في ذكرى الانتصار العظيم للجيش الاحمر و لشعوب الاتحاد السوفياتي و حلفاؤه /الرفيق تاشفين الاندلسي
في ذكرى الانتصار العظيم للجيش الاحمر و لشعوب الاتحاد السوفياتي و حلفاؤه الحقيقيين من شعوب اروبا الشرقية على النازية في هذا اليوم 09 ماي 1945 الذي رفعت فيه راية الشعوب المستضعفة على الرايخستاغ في برلين . في هذه الذكرى تخرج الثعالب الجرباء من جحورها في الغرب لتزوير التاريخ ، إن كان على المستوى الرسمي أو على المستوى الدعائي
يظهر ان موقف البانتاغون باتهامه الاتحاد السوفياتي كونه هو من تسبب في الحرب العالمية الثانية ينطلق مما كانوا يسمونه بالخطر الشيوعي و بالتالي فحضور هذا الوهم وحده يعد حسبهم من مسببات الحرب العالمية الثانية . من جهة أخرى فوزارة الخارجية الامريكية نفسها صوبت في هذه المناسبة و قبلها و كذلك الرئاسة في الأبيض الاسود في واشنطن على الحزب الشيوعي الصيني ... الملاحظ لخطاب أقطاب المؤسسات الأمريكية لا يتكلمون على الصين في المدة الأخيرة إلا و أقرنوها بذكر "الحزب الشيوعي الصيني الديكتاتوري" ، هذا الهوس الغبي البهلواني الرأسمالي الامريكي خصوصا و الغربي عموما للإيحاء بأن هناك حربا قادمة و قد تكون عالمية ستتسبب فيها الشيوعية لكن هذه المرة من الصين . و ليس بغريب ان يصنف الاتحاد الاوربي هذه السنة الشيوعية في نفس مستوى النازية
هؤلاء المتوحشون البريون لم يتركوا شبرا على الكوكب لم يشعلوا فيه الحروب الاستعمارية ، بشكل مباشر او بواسطة الوكلاء و العملاء ، رامين مسؤوليتها على الآخرين خصوصا لما يكون هؤلاء الآخرين لهم نموذج اجتماعي انساني عادل ، أقول إنساني عادل و أنا أرمي الى مزبلة التاريخ دعاية هؤلاء الهمج المتوحشون المجرمون القتلة الذين يمسحون دماء إجرامهم بواسطة آلة دعائية جبارة تجرف ضعاف العقول و المبادئ و تسمي نفسها حرية و ديمقراطية .
تصنيف الاتحاد الاوروبي للشيوغية بذلك الشكل اواخر السنة الماضية كان قبل انتشار فيروس كورونا ، بمعنى ان طبول الحرب كانت تدق من قبل هذا الوقت بكثير لكنهم لم يستطيعوا إشعالها لأسباب معروفة و أهمها أنهم متأكدون سيلقون هزيمة نكراء أو فقط ستكون اعلان نهاية الكوكب ، أراهن لو أنهم متأكدون من الانتصار في حرب عسكرية فإنهم لن يترددوا و لو للحظة في إشعالها ، هم اليوم كمن يرى سفينته تغرق و لا قدرة له لانتشالها ( الرأسمالية القاتلة ) .
مجددا تحية أبدية للاتحاد السوفياتي في يوم نصره العظيم على النازية . الخزي و العار لشاربي دماء الانسانية من جبناء العصر الامبرياليين .
يظهر ان موقف البانتاغون باتهامه الاتحاد السوفياتي كونه هو من تسبب في الحرب العالمية الثانية ينطلق مما كانوا يسمونه بالخطر الشيوعي و بالتالي فحضور هذا الوهم وحده يعد حسبهم من مسببات الحرب العالمية الثانية . من جهة أخرى فوزارة الخارجية الامريكية نفسها صوبت في هذه المناسبة و قبلها و كذلك الرئاسة في الأبيض الاسود في واشنطن على الحزب الشيوعي الصيني ... الملاحظ لخطاب أقطاب المؤسسات الأمريكية لا يتكلمون على الصين في المدة الأخيرة إلا و أقرنوها بذكر "الحزب الشيوعي الصيني الديكتاتوري" ، هذا الهوس الغبي البهلواني الرأسمالي الامريكي خصوصا و الغربي عموما للإيحاء بأن هناك حربا قادمة و قد تكون عالمية ستتسبب فيها الشيوعية لكن هذه المرة من الصين . و ليس بغريب ان يصنف الاتحاد الاوربي هذه السنة الشيوعية في نفس مستوى النازية
هؤلاء المتوحشون البريون لم يتركوا شبرا على الكوكب لم يشعلوا فيه الحروب الاستعمارية ، بشكل مباشر او بواسطة الوكلاء و العملاء ، رامين مسؤوليتها على الآخرين خصوصا لما يكون هؤلاء الآخرين لهم نموذج اجتماعي انساني عادل ، أقول إنساني عادل و أنا أرمي الى مزبلة التاريخ دعاية هؤلاء الهمج المتوحشون المجرمون القتلة الذين يمسحون دماء إجرامهم بواسطة آلة دعائية جبارة تجرف ضعاف العقول و المبادئ و تسمي نفسها حرية و ديمقراطية .
تصنيف الاتحاد الاوروبي للشيوغية بذلك الشكل اواخر السنة الماضية كان قبل انتشار فيروس كورونا ، بمعنى ان طبول الحرب كانت تدق من قبل هذا الوقت بكثير لكنهم لم يستطيعوا إشعالها لأسباب معروفة و أهمها أنهم متأكدون سيلقون هزيمة نكراء أو فقط ستكون اعلان نهاية الكوكب ، أراهن لو أنهم متأكدون من الانتصار في حرب عسكرية فإنهم لن يترددوا و لو للحظة في إشعالها ، هم اليوم كمن يرى سفينته تغرق و لا قدرة له لانتشالها ( الرأسمالية القاتلة ) .
مجددا تحية أبدية للاتحاد السوفياتي في يوم نصره العظيم على النازية . الخزي و العار لشاربي دماء الانسانية من جبناء العصر الامبرياليين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق