جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء المكتب الجهوي بيان إلى الرأي العام

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء
المكتب الجهوي
بيان إلى الرأي العام
المكتب الجهوي يتابع انتهاكات حقوق الإنسان بالجهة ويطالب السلطات المحلية باحترام كافة حقوق الإنسان ووقف حملات القمع والتضييق على نشطاء حقوق الإنسان وعموم المواطنين/ات
يتابع المكتب الجهوي، بكثير من القلق والانشغال، مواصلة السلطات الأمنية انتهاكاتها السافرة لحقوق الإنسان بالجهة، على كافة المستويات، والتي اتسعت دائرتها في ظل جائحة كورونا، حيث رصد المكتب الجهوي، بصفة خاصة، وعلى سبيل الذكر لا الحصر، الخروقات التالية:
- التسريحات الفردية والجماعية للعاملات والعمال من الشغل وتوقيف الآلاف منهم بمبرر إغلاق الوحدات الإنتاجية بسبب جائحة كورونا، وتواطؤها مع الباطرونا في السماح لها بتشغيل العاملات والعمال في ظروف قاسية لا تتوفر فيها أدنى شروط الحماية من الإصابة بوباء كورونا، الشيء الذي أدى إلى تفجر عدة بؤر وبائية في عدة وحدات إنتاجية، نذكر منها معامل صناعة الكابلاج والأدوية والسيارات والجبن والزبدة والأحذية والبوطاغاز بكل من الدار البيضاء والجديدة، يحدث ذلك في ظل تدهور الخدمات الصحية في مختلف مدن وأقاليم الجهة؛
- قيام السلطات بحملة اعتقالات في صفوف نشطاء حقوق الإنسان والصحافيين والمدونين ونشطاء الحركات الاحتجاجية السلمية، نذكر منها:
- اعتقال الصحفي سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم" بطريقة تعسفية بتاريخ 22 مايو 2020؛
- اعتقال كل من ربيع هومازن وشفيق الهجري مسيري موقع "لا للحكرة"، بتاريخ 24 يونيو 2020، ومتابعتهما، في حالة سراح، بتهمة إهانة موظف، وذلك من داخل مخفر للشرطة الذي حلا به للاستفسار عن مآل اعتقال رفيقهما المعروف باسم الحوات بتاريخ 23 يونيو 2020، والذي قررت النيابة العامة متابعته في حالة سراح بتهمة تصوير بدون ترخيص لمواطنة في وضعية إعاقة خلال تعرضها لاعتداء من طرف بعض مراقبي إحدى حافلات النقل الحضري والتي لم تسلم من المتابعة رغم أنها كانت ضحية لاعتداءات عليها؛
- اعتقال خمسة مواطنين من فراشة جوطيات مدينة المحمدية بتاريخ 26 يونيو 2020 وهم نور الدين نيني وعبد الصمد خرازي وهشام هريم وعبدالغني بودركة وجواد كواي، ومتابعتهم، في حالة سراح، بتهم إهانة موظف أثناء قيامه بمهامه وعدم التقيد بالأوامر وبالقرارات الصادرة عن السلطات العمومية خلال حالة الطوارئ الصحية؛
- توقيف الرابور الصاعد رفيق جدني من طرف رجال شرطة سيدي عثمان بالدار البيضاء بعد إنزاله من حافلة عمومية واقتياده بشكل مهين إلى مقر الدائرة الأمنية الرابعة وتفتيشه بشكل مستفز وهو مقيد اليدين، ولما لم يعثروا على أي شيء بحوزته تم إخلاء سبيله؛
- استدعاء الصحفي عمر الراضي بتاريخ 24 يونيو 2020 للتحقيق معه بتهمة تلقي تمويلات من الخارج لها علاقات بجهات استخباراتية حيث تزامن استدعاؤه مع حملة مسعورة قامت بها ضده مواقع إلكترونية أصبحت ضالعة في التشهير بنشطاء حقوق الإنسان مثلما سبق لها أن قامت بحملة مماثلة ضد الصحافي سليمان الريسوني قبيل اعتقاله دون أن تتعرض لأية متابعة أو حتى تحقيق معها، وقد سبق للمحكمة إدانة عمر الراضي بأربعة أشهر موقوفة التنفيذ بتاريخ 12 مارس 2020 بسبب كتابته لتغريدة قصيرة ينتقد فيها حكما قضائيا في حق نشطاء حراك الريف؛
- الاعتداء المتكرر على المواطنين/ات بالسب والشتم والضرب من طرف مسؤولين في السلطة، وكمثال، فقط، نذكر بالاعتداء الجسدي من طرف عون سلطة (شيخ) بجماعة بني هلال على المواطنة (ف ز) بسبب تقدمها بشكاية لدى قائد بالجماعة حول إقصائها من طرف نفس العون من الدعم المخصص للأسر المعوزة.
إن المكتب الجهوي، وهو يرصد تنامي هذه الانتهاكات بالجهة، فإنه:
1) يثمن عاليا ما تقوم به فروع الجمعية بالجهة من نضال يومي في مواجهة الانتهاكات والدفاع عن حقوق الإنسان وفضح منتهكيها ومؤازرة ضحاياها، ويدعوها إلى مواصلة النضال، بكل الأشكال الممكنة، للمساهمة في وضع حد لكل مظاهر الاستهتار بحقوق الإنسان؛
2) يهنئ استرجاع رفيقنا محمد المسعودي لحريته بعد قضائه للمدة السجنية التي حكم بها ويرحب به لمواصلة نضاله اليومي في صفوف جمعيتنا كمدافع مستميت عن حقوق الإنسان، كما يهنئ معتقل الرأي السابق عادل لبداحي مراسل موقع "ملفات تادلة" الذي استرجع حريته، بتاريخ 27 يونيو 2020، بعد قضاء المدة التي أدين بها (ثلاث سنوات) في إطار محاكمة صورية انتفت فيها أدنى شروط المحاكمة العادلة؛
3) يعبر عن تضامنه مع جميع النشطاء المذكورين أعلاه، المتابعين في حالة سراح، ويدين حملة الاعتقالات والمتابعات التي استهدفتهم، التي تندرج في إطار سياسة تكميم الأفواه، مطالبا بتوقيفها ووضع حد نهائي للاعتقالات والمتابعات بسبب ممارسة الحق في حرسة والتعبير والتظاهر السلمي، ويؤكد تضامنه مع كافة المواطنين/ات ضحايا تعسفات السلطة والباطرونا بالجهة ومع العمال والعاملات سواء المسرحين/ات والموقوفين/ات عن العمل أو الذين ما زالوا يشتغلون في ظروف قاسية ومهينة تفتقر لأدنى شروط الحماية والسلامة الصحية، ويدعو كافة القوى الديمقراطية لتكثيف سبل التضامن مع كل ضحايا التهميش والإقصاء والحكرة؛
4) يجدد تضامنه مع الصحافي الحر عمر الراضي ويطالب بوقف التحقيق معه على أساس تهم سخيفة بهدف تركيعه وثنيه عن مواصلة عمله الصحفي المتميز الذي كشف فيه تورط مسؤولين نافذين في ملفات فساد مدوية (أراضي خدام الدولة كنموذج)؛
5) يجدد، كذلك، مطالبة جمعيتنا بإطلاق سراح الصحافي سليمان الريسوني والتحقيق معه في حالة سراح بحكم توفره على جميع ضمانات ، مؤكدا على حق المشتكي محمد أدم في الالتجاء إلى القضاء لبسط تظلمه طلبا للإنصاف والعدالة وهو الحق الذي يجب أن يكون مكفولا لجميع المواطنين/ات دون قيد أو تمييز.
المكتب الجهوي بتاريخ 28 يونيو 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *