الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة*بـيــــــــــــان*
خنيفرة في 25/06/2020
بـيــــــــــــان
بـيــــــــــــان
تلقت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة ببالغ الاستياء و التذمر الأحكام القضائية الثقيلة في حق مدوني الصفحة المحلية فزاز 24 على خلفية منشور رُبِط بقفة المساعدات الاجتماعية لمواجهة فيروس كوفيد 19؛ و القاضية بإدانة كل من محمد شجيع و محمد بوزرو و لحسن لمرابطي بستة أشهر حبسا نافذا و غرامات مالية ثقيلة : 5000 درهم لشجيع محمد و 10.000 درهم لبوزرو محمد و 15.000 درهم للحسن لمرابطي، مع حجب الصفحة الالكترونية فزاز 24؛ كما تابعت و باستنكار و استهجان شديدين استمرار تجاوزات و فضائح قائد قيادة كروشن و انتقامه من فاعلين محليين باحتجازهم و اخضاعهم للسب و الشتم و التهديد، مستغربة استمرار تجاوزاته و انتهاكاته و تصرفاته المريبة علما أنه سبق و أن أشرنا لخروقاته و ممارساته المشينة مع الساكنة في تقرير سابق و رغم ما نشر في حق نفس القائد في جرائد إلكترونية، إلا أن استمراره في نفس الممارسات يبين أن السلطات المختصة لم تقم بأي خطوة للحد من تجاوزاته و نخص بالذكر هنا عامل إقليم خنيفرة.
اننا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة، إذ ندين استخدام قانون الطوارئ للالتفاف على القانون و تقييد الحقوق و الحريات و الانتقام من الناشطين المحليين و فتح المجال للشطط في استعمال السلطة، فإننا :
1- نطالب بإطلاق سراح محمد بوزرو و محمد شجيع المتابعين في حالة اعتقال، و اسقاط المتابعة في حق المدونين الثلاثة.
2- نعتبر ان حق الاعلام و حرية الصحافة و التدوين من روافد حرية التعبير و هي حقوق ثابتة للمواطنين و لا يمكن تقييدها الا عن طريق القانون الضروري لصيانة المجتمع الديمقراطي .
اننا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة، إذ ندين استخدام قانون الطوارئ للالتفاف على القانون و تقييد الحقوق و الحريات و الانتقام من الناشطين المحليين و فتح المجال للشطط في استعمال السلطة، فإننا :
1- نطالب بإطلاق سراح محمد بوزرو و محمد شجيع المتابعين في حالة اعتقال، و اسقاط المتابعة في حق المدونين الثلاثة.
2- نعتبر ان حق الاعلام و حرية الصحافة و التدوين من روافد حرية التعبير و هي حقوق ثابتة للمواطنين و لا يمكن تقييدها الا عن طريق القانون الضروري لصيانة المجتمع الديمقراطي .
- نؤكد على ضرورة اخضاع قائد كروشن للمساءلة و الحساب عن كل التجاوزات و التعسف و الشطط و الممارسات الانتقامية التي مارسها منذ اعلان حالة الطوارئ الصحية، بما فيها تسييجه محيط مسكنه بجدوع و أغصان شجرة مهددة بالانقراض.
4- نجدد ادانتنا لاستغلال الأزمة الصحية لتقييد حرية التعبير و تقييد الحقوق السياسية.
4- نجدد ادانتنا لاستغلال الأزمة الصحية لتقييد حرية التعبير و تقييد الحقوق السياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق