الوضع الليبي/الرفيق غسان كومية
أهمية نقاش الوضع الليبي انه يبين نفاق قوى سياسية قومية عربية لم تلحظ ما يقع منذ سنوات من تدخل خارجي في ليبيا الا قبل أشهر قليلة، بعد توالي هزائم عميل الإمارات الجنرال حفتر. و لا تجد حرجا في دعم موقف الإمارات والسعودية و السلفيين الجهاديين و المرتزقة الخارجيين في هذا الصراع... بمبرر معاداة الإخوان وتركيا وقطر.
وما يهم شعوبنا في هذا النقاش ان هذه القوى السياسية المنافقة مستعدة للتحالف مع النظم الاستبدادية الجاثمة على شعوبنا والرجعيات التي تدعمها، كما في مصر وسوريا والعراق ولبنان، وقوى الثورة المضادة في تونس والجزائر والمغرب وغيرها، باسم الحداثة و معاداة الأصولية...
اكيد نحن ضد المشروع السياسي الذي يسعى لاستعباد الناس باسم الدين... لكننا دائما مع سيادة الشعوب وضد كل اشكال التدخلات الخارجية... ونحن بالأساس ضدكم يا اتباع الإمارات الصهيونية وعملاء الثورات المضادة، يا عبيد البترو دولار، وللشعوب الكلمة الفيصل.
************
بيان بعض الأحزاب القومية واليسارية العربية حول ليبيا منحاز لحفتر عميل الإمارات والقوى التي تدعمه:مصر السعودية و مرتزقة الشركات الأمنية الروسية... للأسف حمى العداء للإخوان جعلت العديد من قوى اليسار تصطف إلى جانب قوى الثورة المضادة وتتماهى مع خطاب سياسي رجعي مرتبط بمصالح السعودية والإمارات والنظم الدكتاتورية التي اسقطتها الشعوب في السنوات الأخيرة.
بالمقابل، كان بيان حزب العمال التونسي الأخير، الذي رفض التواجد الأمريكي على تونس و التدخل العسكري التركي والإماراتي في ليبيا، أكثر انسجام مع قيم اليسار ومواقفه المبدئية تجاه قضايا الشعوب.
وما يهم شعوبنا في هذا النقاش ان هذه القوى السياسية المنافقة مستعدة للتحالف مع النظم الاستبدادية الجاثمة على شعوبنا والرجعيات التي تدعمها، كما في مصر وسوريا والعراق ولبنان، وقوى الثورة المضادة في تونس والجزائر والمغرب وغيرها، باسم الحداثة و معاداة الأصولية...
اكيد نحن ضد المشروع السياسي الذي يسعى لاستعباد الناس باسم الدين... لكننا دائما مع سيادة الشعوب وضد كل اشكال التدخلات الخارجية... ونحن بالأساس ضدكم يا اتباع الإمارات الصهيونية وعملاء الثورات المضادة، يا عبيد البترو دولار، وللشعوب الكلمة الفيصل.
************
بيان بعض الأحزاب القومية واليسارية العربية حول ليبيا منحاز لحفتر عميل الإمارات والقوى التي تدعمه:مصر السعودية و مرتزقة الشركات الأمنية الروسية... للأسف حمى العداء للإخوان جعلت العديد من قوى اليسار تصطف إلى جانب قوى الثورة المضادة وتتماهى مع خطاب سياسي رجعي مرتبط بمصالح السعودية والإمارات والنظم الدكتاتورية التي اسقطتها الشعوب في السنوات الأخيرة.
بالمقابل، كان بيان حزب العمال التونسي الأخير، الذي رفض التواجد الأمريكي على تونس و التدخل العسكري التركي والإماراتي في ليبيا، أكثر انسجام مع قيم اليسار ومواقفه المبدئية تجاه قضايا الشعوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق