عودة الى صاحب المزمار..!الرفيق عزيز عقاوي
عودة الى صاحب المزمار..!
هذا الشخص اعتاد الاصطياد في المياه العكرة، إنه مكلف بالمهمات الخبيثة le Sale boulot ! تذكروا جيدا، أنه شن هجوما على كل الاحرار ، الذين استنكروا تعنيف وتدنيس كرامة المواطنين خلال فترة الحجر الصحي!!
فكلما اقترب عرس من الأعراس النضالية والتنظيمية للجمعية ، أو تمكنت هذه الاخيرة من تسجيل نقط ضد المخزن ،او أشادت المنظمات الحقوقية الدولية بهذا الاطار الذي لا يرود..كلما شحد "الزمار" مزماره ، لخدش مسامعنا بإسطوانات مشروخة ،متآكلة متهالكة ... لها طعم، ولون، ورائحة الأقبية السرية.. !
لقد حاول "الزمار" ، صاحب المزمار المشبوه، أن يجد له مكانا بين قيادات الجمعية ذات مؤتمر وطني ،حتى يتسنى له الاقتراب من مكان وموقع الاخبار والمعلومات ، وفي حينها قبل علم العموم بها، ونخر مايمكن نخره من الداخل ، وافشاء مايمكن افشاؤه... بعد تعديله، وتنقيحه ،حتى يخدم الأهداف المسطرة..! لكن يقظة الجمعية قيادة وقواعد، أحبطت المخطط وأبقت العميل المكلف بالمهمات الخبيثة تجاه AMDH, خارج المنطقة المحصنة ضد تسربات الجراثيم الخبيثة..!
إن الذي قض مضاجع "الزمار" مؤخرا وأخرجه من جحر التملق ،والتزلف، وهلم انبطاحيات ... هو تميز الجمعية في مواكبة ، وفضح ،والتصدي لكل الانتهاكات والتجاوزات المرتبطة بالاجراءات المتبعة بخصوص الجائحة "كوفيد 19" !
إلا انه وبمجرد ما وضع "الزمار" مزماره في دلاب الأسلحة المحرمة أخلاقيا ونضاليا ، في انتظار الاشارة المقبلة ... هبت جماهير القلعة الصامدة AMDH ، للدفاع عن الحصون الممانعة ، فبهث " الزمار " وخرا ساجدا ، في انتظار هدوء العاصفة، متحينا الفرصة ، لمعاودة غارات الخيانة، الملطخة بدماء الهرولة الى موائد الريع و الفتات المسموم ..!
اكيد سيعود "الزمار"، الذي يعاني من متلازمة ستوكهولم، الى عاداته الخبيثة..! لكن المؤكد ، أنه سيجد كتائب التصدي والردع في انتظاره!
وبه الإعلام ... والسلام على الأحرار ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق