عن "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"هدى السكاكي
عند كل محطة نضالية أو حدث يتضح أننا لا نستطيع تقبل الاختلاف في الرأي،ولاصبر لنا لتقبل واستيعاب الصوت الذي لا يشبهنا أو يخالفنا،ونخدع أنفسنا ونتملص من ردود أفعالنا ونتحجج بمقولة "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية" بينما في الحقيقة والواقع نفسد كل القضايا بالصراع والتجني والتهجم واستعمال كافة الأسلحة ويصبح من يُدلي برأي مختلف متواطئ عميل وصاحب أجندات وغيرها من الكلمات والعبارات التي تشكك به،حتى بات كلٌ منا يخاف ويحتاط ويتجنب القريب قبل البعيد ويعض على لسانه ويبني جدارا حوله.
النضال من أجل الحرية وتحقيق مطالب حقوقية صراع أبدي لم ينتهي في الماضي لينتهي اليوم أو ليتوقف غدا،وأشخاص يروحون وآخرون يأتون وتبقى القضية هي الأصل الثابت الذي لايتغير،وما يحدث ونشاهده الآن تجارب سيتمخض عنها مستقبلا وعي لابد منه.وعي لتحديد من أجل ماذا تخرج كل تلك الجماهير لتتظاهر وتتضامن ومن أجل ماذا يضحي المناضلون.........؟.
والدنيا ميزان فزن نفسك مع ماتراه مناسبا لك لتُقيِّم نفسك بنفسك لتمضي لذلك المستقبل.
هدى السكاكي12 يوليوز2020.
النضال من أجل الحرية وتحقيق مطالب حقوقية صراع أبدي لم ينتهي في الماضي لينتهي اليوم أو ليتوقف غدا،وأشخاص يروحون وآخرون يأتون وتبقى القضية هي الأصل الثابت الذي لايتغير،وما يحدث ونشاهده الآن تجارب سيتمخض عنها مستقبلا وعي لابد منه.وعي لتحديد من أجل ماذا تخرج كل تلك الجماهير لتتظاهر وتتضامن ومن أجل ماذا يضحي المناضلون.........؟.
والدنيا ميزان فزن نفسك مع ماتراه مناسبا لك لتُقيِّم نفسك بنفسك لتمضي لذلك المستقبل.
هدى السكاكي12 يوليوز2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق