جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

غالي، في حوار مع « فبراير »غالي: التقارب في عيد الاضحى خطر ويجب التسلح بلقاح الزكام في شتنبر لمحاصرة كورونا

أكد عزيز غالي، مستشار سابق لمنظمة الصحة العالمية، أن عيد الأضحى لا علاقة له فيروس كورونا، وأن المشكل الذي سيطرح هو الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وأضاف غالي، في حوار مع « فبراير » أن عيد الأضحى يعرف تنقلا كبيرا من المدن إلى القرى، الأمر الذي يطرح كيفية التعامل مع هذا الوضع.
وسجل غالي أن منظمة الصحة العالمية تقر بأن الوضع يمكن تجاوز في حالة بلغت الاصابات بكورونا 60 في المائة، موضحا أنه في غياب التلقيح يبقى على الدولة الاستعداد اقتصاديا.
وأوضح غالي أن الدولة يجب أن تدعم الأسر دون دخل قار إذا قررت العودة، في شتنبر إلى الحجر الصحي، مضيفا أنه يجب التحضير للدخول المدرسي والجامعي مستقبلا.
وشدد غالي على أن الدولة يجب أن توفر الأقنعة الطبية والكمامات، تحضيرا لأي مستجد مستقبلا، مؤكدا أنه يجب التوفر على كمامات تحترم المعايير الصحية.
وأبرز غالي أن يجب الاهتمام بالأطر الصحة ورجالها، وتحفيزها ماديا وماليا، مشيرا إلى أن القادم سيكون صعبا وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها.
وتابع أن البرتوكول العلاجي المتعلق بالكلوروكين لم يعط نتائجا طبية، متسائلا عن الكميات التي اشترتها الحكومة، موضحا على أنه يجب محاسبة المسؤولين عن الوضح الصحي.
وأبرز غالي أن المغرب في حاجة إلى المساعدات التي قدمها لإفريقيا، مشيرا إلى أن سيتم تقديم مذكرة إلى البرلمان باسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تتعلق برأي الجمعية.
وسجل غالي أن الأطقم الطبية تعاني تذمرا بسبب غياب التحفيزات، خاصة وأنهم كانوا في الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا
وأبرز المتحدث ذاته أن وزارة الصحة تعاملت باستخفاف مع المخالطين، وأن الدولة كان عليها أن تعزل هذه الفئة، موضحا أن الوباء يعرف انتشارا كبيرا في الأحياء الهامشية والعالم القروي.
وشدد غالي أن نسبة الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا ضعيفة بسبب كون الفيروس غير قاتل بشكل كبير على المستوى العالمي، موضحا أنأوروبا شهدت ارتفاع نسبة الوفيات بسبب ارتفاع معدل الشيخوخة، وتجمعهم بدور العجزة.
وأكد غالي على أن ارتفاع نسبة الشباب بالمغرب ساهمت بشكل كبير في انخفاض نسبة الوفيات بالمغرب، مؤكدا أن كان يجب على الدولة أن تتعامل بجدية أكثر مع الفيروس وكل ما يحيط به.
كشف عزيز غالي أن  قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 غشت يؤكد فشل الحكومة في إيجاد حلول ناجحة للخروج من الحجر الصحي أو تدبير أزمة كورونا.
وأضاف غالي، في حوار مع « فبراير » أن التخوف من خطوة الحكومة هو أن يكون وراءها دافع امني وليس صحي وأن وزارة الداخلية تتخذ من ذلك مطية للتضييق على خروج المواطنين أمام تصاعد الاحتجاجات بعدد من المدن، خاصة المدن العمالية.
وتابع غالي، منتقدا خطوة الحكومة، أن الحجر الصحي ليس هو الحل لمواجهة فيروس كورونا، وأنه يجب مصاحبته بعدد من الأفعال، مشيرا إلى أن التمديد ليس له أفق في غياب أعمال ناجعة للخروج من الصحة، واصفا الحجر الصحي بكون عملا « بدائيا » لتطويق الأزمة.
وسجل غالي أن المغرب حصل على أدنى نقطة في تقييم تعاطي الدول، بشمال إفريقيا، مع فيروس جائحة كورونا على المستوى الصحي، مضيفا أن المغرب تأخر على مستوى إجراء الاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا.
أكد عزيز  غالي، مستشار سابق لمنظمة الصحة العالميية، أن وزارة الصحة تخلت طيلة 3 أشهر من تدبير أزمة كورونا عن الاهتمامي بباقي المرضى، وركزت كل جهودها على تدبير أزمة هذه الجائحة، مشيرا إلى أن هناك وفيات بأمراض أخرى.
وسجل غالي أنه يجب اتخاذ مزيد من الحذر لأن الخطر مازال قائما، وأن يجب الاستعداد جيدا للأشهر القادمة، خاصة شتنبر وأكتوبر، رسم خطة  لمواجهة أي سيناريو محتمل.

غالي: التقارب في عيد الاضحى خطر ويجب التسلح بلقاح الزكام في شتنبر لمحاصرة كورونا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *