في أول تعليق لها، خرجت الصحفية متهمة زميلها الراضي بالاغتصاب وهتك العرض لتتحدث عن واقعة اغتصابها، مؤكدة أن قضيتها لا تتعلق بحرية التعبير ونظرية المؤامرة الفارغة.
وأوضحت المعنية في تدوينة على حسابها قبل أن تعمد على حذفها قائلة “قضيتي قضية كرامة وكبرياء، قضيتي قضية امرأة تدافع عن حقها المشروط والمشروع بالقانون”.
وأضافت في ذات التدوينة “اشهروا كما تشاؤون تنصرون أخاكم ظالما أو مظلوما، أرا معندكم، ولكن للتذكير القانون فوق الجميع ولا يحق لأحد مقاضاتي عن حقي”، مؤكدة على أنها لن تسمح لأحد بالعبث بكرامتها.
وشددت المتحدثة عن عزمها الوقوف كامرأة حرة في وجه مجتمع وصفته بالذكوري والمندفع والمكبوث جنسيا وفكريا، مهاجمة النساء ممن اعتبرتهن “المجتمع النسوي الشاذ” اللواتي يعتبرن أن ما يحدث للمرآة هو بسببها ويصنفها على أنها عاهرة ومتبرجة وغير محترمة والكثير من النعوت المسيئة، أقول لكن “ضروري تجربي وديك الساعة تحسي بالمزود”.
ويذكر أن المعنية هي ابنة عضو بارز في حزب العدالة والتنمية وتشتغل في موقع “لودسك” رفقة الراضي الذي اتهمته باغتصابها أثناء محادتثها بالفيديو مع خطيبها المقيم بالخارج.
ويشار إلى أن الراضي متابع حاليا في حالة اعتقال بتهم تتعلق بالأساس بهتك العرض والاغتصاب وتلقي أموال من الخارج لها علاقة بجهات استخباراتية”.
القضية، قضية اغتصاب و هتك عرض بالعنف، وهي جريمة جنائية منصوص عليها في القانون الجنائي و مجرمة قانونا، قضيتي بعيدة كل البعد عن موضوع حرية الرأي والتعبير، وعن نظرية المؤامرة الفارغة.
قضيتي، قضية كرامة وكبرياء
قضيتي، قضية إمرأة تدافع عن حقها المشروط والمشروع بالقانون،
اقول لكم، اشهروا بي وحاربوني كما تشاؤون، تنصرون اخاكم ظالما او مظلوما، آرا معندكم، ولكن فقط للتذكير " القانون فوق الجميع، ولا يحق لأي خلق مقاضاتي عن حقي،،،
أما انا واعوذ بالله من قول أنا، لن اقول سأقف وقفة رجل واحد، بل سأقف وقفة امرأة حرة تدافع عن نفسها وعن كرامتها بالقانون، ضد مجتمع ذكوري ظالم، اندفاعي، مغتصب مع كل ما يحمله هذا المصطلح من معنى، إنتهازي، ومكبوت، مضطرب جنسيا وفكريا، ينظر للمرأة وكأنها كائنا غريبا عن المجتمع، ليس له حاجة إلا الاستمتاع به.
أما بالنسبة للمجتمع النسوي الشاذ، الذي يقوم بتصنيف المرأة على أنّها السبب وراء ما يحدث لها ويُصنفها على أنها عاهرة، متبرجة، غير محترمة، والكثير من النعوت والاساءات التي تُبرر للفاعل فعلته الشنيعة.
جوابي لكن: "ضروك تجربي وديك الساعة غتحسي بالمزود"
لن اطيل الكلام، رغم ذكورية مجتمعنا وأخلاقه المتدهورة وتزعزعه القيمي، ستظل المرأة دائما العامل الأبرز في المُجتمع، رغما عن أنف الجميع، ولن اسمح بالمس بكرامتي.
انا ضحية زميل خان ثقتي ومودتي ودعمي تجاهه وتجاه قضيته، هذه هي الحقيقة.
اشكر كل من دعمني سواء في الخفاء او العلن وللبقية واسع النظر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق