من حصاد الامس 17 - 08 - 2020 *الرفيق عبد الهادي بنصغير*
من حصاد الامس 17 - 08 - 2020 ( تذكير بداية : مقص رقابة الفايسبوك يمنعني من النشر و التعليق في المجموعات الفايسبوكية ) :
1 -
اعتقال بعض المتورطين في جريمة اغتيال شريفنا الاسير المحررالشهيد فضل جبر القيق ( الصورة الاولى ) .
المعتقلان هما :
فادي صبحي الصوفي و عبدالله حسان الصوفي .
ينتميان الى العشيرة الظلامية و القبلية المسماة بعشيرة الصوفي من قبيلة الترابين الموظفة من طرف الكيان الصهيوني لتصفية شريفات و شرفاء النضال الفلسطيني .
2 -
اضطرار القصر الملكي الاسباني ، في بيان رسمي ، الى تأكيد دويلة الامارات العربية المتحدة كالبلد الذي لجأ اليه الملك السابق Juan Carlos ( الصورة الثالثة و الرابعة ) .
فر المذكور من اسبانيا بعد اشعاره بان :
- النيابة العامة السويسرية تريد استنطاقه بخصوص ال 100 مليون دولار التي حطت في حسابه البنكي السويسري سنة 2008 .
- النيابة العامة الاسبانية تود الاستماع الى شخصيات سياسية اسبانية يُحْتَمَل ان تكون قد توصلت سنة 2008 بمبالغ مالية هامة من الكيان الوهابي .
ال 100 مليون دولار هاته مسجلة في الحساب البنكي للملك المذكور ك " هبة من اخيه الملك عبد الله " .
يؤكد الخبر الرسمي هذا بان الدويلة الخليجية المذكورة ، التي ارتقت مؤخرا بزواجها المسياري السري مع الكيان الصهيوني الى الزواج الشرعي ، تحولت الى ارض لجوء لحثالات " الديمقراطيات الغربية " .
3 -
اللحدي اللبناني المسمى عامر الفاخوري في خبر كان ( الصورة الثانية ) .
جزار معتقل الموت المسمى ب " معسكر انصار " يوجد الان امام محكمة قضاتها هم شهيدات و شهداء النضال اللبناني و الفلسطيني .
كل التحايا لمنتخبي البرلمان الكاطلوني الذين صوتوا بالاغلبية ، في 08 من الشهر الجاري ، لصالح توصية تتبرأ من ملكية الرشوة و الفساد .
كل التحايا ايضا لمنتخبي اليسار الاسباني ( من الحزب الشيوعي الاسباني و من PODEMOS ) الذين طالبوا مؤخرا ( اي بعد فرار الملك المذكور و افتضاح تلقيه 100 مليون دولار "كهبة من اخيه الملك عبد الله " ) الى طي صفحة الملكية و فتح صفحة الجمهورية الاسبانية .
جردت فيما سبق تداعيات افتضاح الهبة الوهابية في اسبانيا .
علينا نحن ايضا فتح حوار علمي حول تلك السنوات التي تمكن فيها الكيان الصهيوني من :
- اختراق اجهزة دول المنطقة و تحويل قيادييها الى عملاء و بيادق لاجهزته العسكرية و الامنية .
- اختراق مجتمعاتنا و تحويل البسطاء من العامل و الفلاح و من المهن المسماة بالحرة الى عملاء و بيادق تسبح باسم الكيان الصهيوني .
لن تقوم لقضايانا قائمة ما لم نقر، كمناضلي اليسار الدمقراطي و التقدمي ، باننا نتحمل مسؤولية ما يجري و يحصل حاليا في الاقطار التي سميناها باقطار الزمن الجميل .
لا مصداقية لمن يفسر زمننا البايخ الحالي ( زمن اقبار مكتسبات الزمن الجميل ) بالطبيعة القمعية و الفاشية ل " راس الحية " و الكيان الصهيوني و رجعيات اقطار ما بين الخليج و المحيط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق