جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

جريدة الباييس.. تكتب عن اعتقال الصحافي المغربي عمر الراضي

جريدة الباييس.. تكتب عن اعتقال الصحافي المغربي عمر الراضي

أحمد رباص – دنا بريس

أشارت الجريدة في بداية مقالها المنشور ضمن مواد عدد يوم أمس الأربعاء إلى أن منظمة العفو الدولية أفادت مؤخراً بأنه تم التجسس على هاتف عمر الراضي، المتهم بالاغتصاب وجريمة ضد أمن الدولة.
وكتبت الصحيفة الإسبانية أن الصحافي الناشطة في مجال حقوق الإنسان، عمر الراضي، وضع رهن الاعتقال الاحتياطي في اليوم نفسه بتهمة ارتكاب جريمة اغتصاب وجرائم ضد الأمن الداخلي للمغرب.
وتضبف الجريدة أن قضية الراضي كانت محور مقالات نشرت يوم 21 يونيو على صفحات 17 وسيلة إعلام دولية، بما فيها واشنطن بوست، الغارديان، لوموند والباييس، إذ تناولت كلها تقريرا لمنظمة العفو الدولية يتهم فيه السلطات المغربية بالتجسس على الهاتف المحمول للصحفي بواسطة بيغاسوس، وهو برنامج قوي طورته شركة NSO الإسرائيلية، والذي لا يمكن شراؤه إلا من قبل الحكومات بهدف مكافحة الجريمة.
بعد عدة أيام من نشر تلك المقالات، تقول الجريدة الإسبانية، تم استدعاء الراضي إلى مركز الشرطة لثماني مرات. في معظم الجلسات، كان على الصحفي أن يجيب عن تورطه الافتراضي في مسألة الحصول على أموال مقابل تقديم معلومات لجهات أجنبية. وبحسب الجربدة، فقد اشتكى الراضي من “قسوة” قضائية بسبب تقرير منظمة العفو حول التجسس على هاتفه.
وقالت الجريدة أن صحافية قدمت شكوى تتهمه باغتصابها ليلة 12-13 يوليوز. وتخبرنا بأن الصحافية عايدة العلمي أطلقت تغريدة يوم الأربعاء على تويتر قالت فيها إنها تمكنت من الوصول إلى محادثات الوتساب بين عمر الراضي والمشتكية، وأن الشرطة تمكنت من الوصول إلى الرسائل المتبادلة بينهما. وتبين لها أنه بعد مغازلة لعدة أيام، طلبت من عمر مقابلتها (فوق سريرها، على ما يبدو) على الساعة الثانية صباحا، فوافق.
وقالت عايدة العلمي، التي تراسل صحيفة نيويورك تايمز ومنابر إعلامية أخرى، لصحيفة الباييس: “لا يمكنني إثبات ما حدث في تلك الليلة. كل ما يمكنني قوله هو أنه يبدو أنهما يتعارفان بالفعل.

كما كتبت الجريدة أن عمر الراضي تعرض للمضايقات القضائية منذ ديسمبر، ملاحظة أن هذا هو الحال أيضا بالنسبة للعديد من الصحفيين المستقلين الذين ينتقدون النظام.
من جانبه، قال ادريس الراضي، والد الصحفي، للجريدة عينها في محادثة هاتفية: “في المغرب هناك الآن ما يسمى عطلة قضائية طيلة شهر غشت لذا، سيقضي ابني هذا الشهر بأكمله على الأقل في السجن دون أن يحاكم. بما أنه من الواضح أنهم لم يتمكنوا من إثبات أن ابني يتجسس لصالح قوة أجنبية، فقد قاموا بتلفيق قضية اغتصاب في حقه. هذا ما يفعلونه عادة في المغرب مع الصحفيين المعارضين. لأنهم يعرفون أن المجتمع منزعج للغاية من هذه الحالات من الجرائم الجنسية. لكنها قضايا ملفقة بالكامل من قبل الشرطة”.
وأضافت الجريدة أنه في 16 يوليوز الماضي، وقع أكثر من مائة صحفي في المغرب على رسالة/عريضة عرفت طريقها إلى النشر يطالبون فيها السلطات بوضع حد ل”حملات التشهير” التي يواجهها الصحافيون المهنيون والناشطون الذين تزعج أصواتهم “المقريين من السلطة”.
وحددت الرسالة حالات عمر الراضي وسليمان الريسوني، 47 عاما،، كاتب افتتاحيات جريدة “أخبار اليوم”، الذي حوكم وأودع السجن منذ 22 ماي، متهما بمحاولة اغتصاب يفترص أنها ارتكبت قبل عامين ضد الناشط في مجتمع المثليين آدم محمد.
كما أشارت جريدة الباييس إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية لها أكبر حضور في البلاد ، طالبت “بالإفراج الفوري” عن الريسوني وشجبت “حملة التشهير” التي تعرض لها الصحافي في الأيام التي سبقت اعتقاله والتي قامت بها “مواقع رقمية قريبة من أجهزة مخابرات الشرطة”.
بالإضافة إلى عمر راضي وسليمان الريسوني، أتت الجريدة على ذكر الصحفي توفيق بوعشرين مدير جريدة أخبار اليوم، المعتقل منذ فبراير 2018 والمحكوم ب15 عاما سجنا نافذا، بسبب جرائم جنسية في المغرب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *