جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

النعيمي: نحن كمجتمع إماراتي سنبقى على العهد ولن نتخلى عن فلسطين وقضيتها.

 رأى الكاتب والإعلامي الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي أن اتفاقية التطبيع التي وقتها دولة الإمارات العربية مع الكيان الصهيوني جاءت في إطار التودد والدعم للرئيس الأمريكي ترامب ولإنقاذه في جولة الانتخابات القادمة، كما أنها قامت لإنقاذ رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو المتورط في قضايا فساد.

 
وقال النعيمي في تصريح خاص للمركز الفلسطيني لمقاومة التطبيع أن "هذه الصفقة بطبيعة الحال ليس للفلسطينيين ولا للأمة مصلحة فيها بل على العكس فهي ضارة بالمشروع الوطني الفلسطيني وخسارة كبيرة له، والأسوأ منها الحجج الواهية التي ادعاها موقعوها  عندما قالوا أن الاحتلال تراجع عن ضم الضفة الغربية والأغوار، بل الحقيقة غير ذلك تماماً فقد صرح  نتنياهو خلاف ذلك وصرحت الكثير من الجهات السياسية في الكيان الصهيوني بعكس ذلك. 

وأكد النعيمي على رفضه لاتفاق العار الذي وقعته الإمارات بقوله: "أنا كإماراتي محب لوطني، محب لكل أمتي، لا يمكن أن أقبل بهذه الاتفاقية ولا يمكن أن أقبل بهذا التطبيع المهين الذي يناقض الأسس التي قامت عليها دولة الإمارات العربية، فالإمارات قامت على حماية الحقوق العربية والإسلامية وحماية الحق الفلسطيني ودستورنا واضح في مقاطعة الكيان الغاصب الذي اغتصب الأرض وانتهك العرض ودمر المباني وقتل الأطفال والنساء". 

وأضاف: قدمنا لفلسطين وقضيتها شهداء وجرحى رووا أرضها المباركة بدمائهم، وإن الآباء والمؤسسون لهذه الدولة كان شعارهم واضح، والشيخ زايد رحمه الله قال "النفط العربي ليس بأغلى من الدم العربي" وقاطع الدول التي ساندت الكيان الصهيوني في تلك الفترة، وكان لذلك أثر كبير على المجتمع وقيمة واضحة لا يمكن التخلي عنها. 
 
كما شدد على أن اتفاق العار التطبيعي باطل شرعياً وسياسياً وتاريخياً، ولا يمكن القبول بهذا التطبيع، ونحن كمجتمع إماراتي سنبقى على العهد ولن نتخلى عن فلسطين وقضيتها.

وختم قوله نحن نستنكر هذا الأمر، وندعو الدولة وحكومتها على التراجع عن هذه الاتفاقية التي لن نقبلها ما دمنا أحياء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *