لا مهادنة في الصراع الطبقي. على فقير.
كتب لي احد الإخوان السياسيين بعد أحداث الدار البيضاء( 30يوليوز2020): "هاعلاش خاصنا توجه يميني باش نحسموا مع الشماكرية و اللصوص".
و حسب ما اسمع في الشارع، فإن البعض يعتبر النظام الحالي غير حازم، "ديمقراطي بزاف"، منهم من يحن إلى عهد الحسن و إدريس البصري، منهم من يتمنى "حكم اليمين"، بمعنى حكم أكثر قمعا من الحكم السائد حاليا، و هذا يعني ضرورة حل التنظيمات السياسية و النقابية و الجمعوية، و جمع آلاف الأحرار و الحرائر في معسكرات...
غالبا ما تكون من وراء هذه "الدعوات" جهات مرتبطة بالسلطات المحلية و المخابرات، بهدف تقوية "التيارات الشعبية" التي تطالب حماية البوليس، و بهدف تخويف القوى الديمقراطية و دفعها للالتفاف حول المخزن و "تحمد الله على ما اعطاها".
أجهزة الدولة تعرف المجموعات و الأشخاص التي تقف وراء مختلف الأحداث، لكن لا يهمها الا اعتقال و قمع الأحرار و الحرائر المدافعين و المدفوعات عن الحقوق المشروعة. تشمكرة و اللصوصية، و الاعتداءات، و الاغتصاب...ممارسات غير خطيرة بالنسبة للدولة. الخطير هو أن يدافع المواطن عن حقوقه المسلوبة.
فحذاري من التردد أو التراجع. الدولة المخزنية هي المسؤولة عن كل ما تعرفه البلاد من مشاكل.
شعارنا: تجدير المقاومة الشعبية من أجل انتزاع مكاسب و ذالك على طريق مغرب جديد، مغرب وطني ديمقراطي شعبي.
لا مهادنة في الصراع الطبقي.
على اوحماد فقير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق