جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

ملحق رقم 10 حمامة محمد بوعبيد/الرفيق محمد فكري

ملحق رقم 10
حمامة محمد بوعبيد
//--//
من مؤسسي النواة الأولى للحركة الماركسية ــ اللينينية المغربية.. ينحدر من عائلة فقيرة.. قاطنة بأحد أحياء مراكش القديمة.
تعرف الزغبي لأول مرة على حمامة بوعبيد.. في إحدى مؤتمرات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في ستينيات القرن الماضي، وقد لفت انباهه، آنذاك، بتدخلاته القوية.. ودفاعه عن آرائه.. ووجهة نطر التيار الذي يمثله.. حزب التحرر والاشتراكية.. كما لفت إنتباه الجميع بقوة شخصيته، وجديته الزائدة عن اللزوم لشاب في مثل سنه.. الكل كان يجد لنفسه مساحة.. أو فرصة للترويح عن النفس.. وإعطائها ولو الجزء اليسير.. مما تتطلبه.. حمامة كان شابا وسيما.. فارع الطول.. قوي البنية..
كان حمامة مهوسا بالجماهير.. يرى أن على الثوريين.. أن يلتحموا بنضالاتها.. ويكونوا في مقدمتها.. وأن لا يكتفوا بالنقاش النظري في غرف مغلقة.. وأن على الأطر أن تنزل لميدان النضال.. ومن هنا يكون التأسيس للحركة الجديدة.. وهذا ما دفعه.. عندما اندلعت.. إنتفاضة فلاحي أولاد خليفة.. للدفاع عن أرضهم.. أن يشد الرحال إلى هذه القبيلة.. لمشاركتهم إنتفاضهم ضد من يريد أن ينتزعها منهم..
عندما وقعت إعتقالات أبريل 1972.. سافر حمامة إلى الجزائر.. وكان يردد كلمة حذاري حذاري.. من لعب الدراري. وفي الجزائر.. وفي غفلة من رفاقه.. تناول كمية زائد من دواء يستعمله للعلاج من مرض عانى منه قبل الاعتقالات واستفحل بعدها.. مما جعله يغيب عنا إلى الأبد.. وهو لازال في بداية عطائه.
ــ* عندما كان اليسار في بداياته الأولى، وهو يحاول أن يفك الحصار المضروب على الحركة التقدمية المغربية في وقت لم يكن هناك صوت يعلو على صوت الصحافة الرسمية، كانت بعض المقالات الناذرة تصدر في بعض المجلات التقدمية في الشرق العربي خاصة «الحرية»، مجلة الجناح اليساري لحركة القوميين العرب في بيروت. كانت هذه المقالات تنشر بأسماء مستعارة: «ناوري حسن»(محمد طالب حبيب)، على الحمراوي (المرحوم محمد البردوزي)، كما نشرت «الحرية» سنة 1971 استجوابا حول الوضع في المغرب بعنوان «حوار مع ثوري مغربي» (أحمد حرزني). ونشرت «الحرية» أيضا سنة 1969 مقالا أساسيا بعنوان «موقف الطبقات والأحزاب في المغرب من القضية الفلسطينية» كتبه الفقيد محمد بوعبيد حمامة بوعبيد بإمضاء م.ح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *