جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

سنكشف المستور .... و التكذيب لا يستدعي انتظار شهر ... :الرفيق كبير قاشا

 سنكشف المستور .... و التكذيب لا يستدعي انتظار شهر ... :

بطلب من طبيبة الكلى التي كانت تشتغل بمركز تصفية الدم بخنيفرة، تنقل ثلاثة أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع خنيفرة مصحوبين بعضوين اثنين متابعين لملف مرضى القصور الكلوي، أحدهما يشتغل بذات المركز، إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة، فرافقتهم الطبيبة المعنية إلى قاعة الاجتماعات بالمستشفى مرحبة، و قد كانت مصحوبة بدكتور ٱخر، فصرحنا لها بأننا حضرنا بناء على طلبها بشأن رغبتها الملحة في فضح تجاوزات المركز، فاستفاضت في الحديث عن مشاكل المركز التي كانت تسميها بين الفينة و الأخرى بجرائم crimes، مزكية حديثها بين الفينة و الأخرى بشروحات طبية و معلومات من الإطار المرافق لها و تأكيدات مستخدم المركز و شهادته، ساردة دون أي تحفظ كل تفاصيل ما كانت تعيشه بالمركز و الذي أدى لاصابتها باكتئاب حاد حسب تصريحها و أنها تعيش ليلها في مطاردات مع الموتى و المرضى بالشكل الذي صير حياتها كابوسا حقيقيا، و قد أضافت بأنها راسلت أطراف مسؤولة بكل هذه التفاصيل دون أن تتلقى أي رد....
و قد طلبت من الجمعية عدم اعتماد تدوينات فايسبوكية لنشر تصريحاتها، و لما أكد لها أعضاء الجمعية بأنهم سينشرون بلاغا بشأن هذا الاجتماع أكدت لهم بأنه لا اعتراض لها بهذا الخصوص و أكدت موافقتها التامة على نشر ما حصل في بلاغ رسمي، و نظن أنها تعرف ما معنى بلاغ رسمي، و قد نبهها لذلك أحد الحضور فأكدت بأنه لا اعتراض لها بهذا الخصوص....
و بعد مضي أيام قليلة على اصدار البلاغ و الضجة التي أحدثها، اتصلت السيدة الطبيبة بي شخصيا و أكدت لي بأنها خائفة من السيد العامل و السيد المندوب و كذا تقني بمركز تصفية الدم، و أنها وجدت نفسها في وضع محرج و لم تكن تتصور خطورة تصريحاتها الا بعد نشرها للعموم كما أنها أكدت لي بأنها " شافتني ظريف و قالت غير تهضر ...."، و أنها جد خائفة على ما ينتظرها من ردود أفعال (...)، فأكدت لها ضرورة التخلص من كل هذه الهواجس و بأن الجمعية ستتحمل مسؤوليتها الكاملة في الدفاع عنها و عن حقها في ابداء رأيها مما يعيشه المركز دون خوف أو ترهيب.
نحن في الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة لا تستبعد تعرضها للضغط (...) كما لا نستبعد أيضا إمكانية دفعها لتكذيب كل ما صرحت به(.....) رغم حضور ستة أشخاص شهود على ما كانت تستفيض في شرحه دون قسر أو ضغط أو اكراه (خصوصا و أن كل اعضاء الجمعية اكتفوا بالصمت و الانصات للدكتورة و هي تسترسل في الحكي و الأشجان)، أو حتى القيام بمبادرات أخرى ...
لكننا كجمعية مغربية لحقوق الانسان سنتصدى لكل محاولات الإخراس و سننقل هذه المعركة لمستويات أخرى لم تخطر ببال أحد و "اللي تيحسب حد نيفو، تيشيطليه" و الأيام بيننا، و سنكشف تفاصيل أخرى في الوقت المناسب و تبعا لتطورات الملف ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *