اعتصام فوق سطح مقر الجماعة المحلية بولماس
منذ مساء يوم الأثنين 31 غشت يقوم الشابان محمد حرشاوي و عبد الله غازي الحاج بالاعتصام فوق سطح مقر الجماعة المحلية بولماس مع التهديد بالانتحار بسبب طردهم من العمل بدون سابق إنظار من طرف شركة للمناولة تعمل لصالح الجماعة في مجال الحراسة الامنية.
و يتضح جليا أن هذا الطرد مرتبط بما يعبران عنه من آراء تنتقد التدبير الجماعي.
و لهذا السبب فإنهما، كما هو الامر تماما لنبيل أمقران الذي يعتصم بمقر الجماعة منذ ما يقرب من شهرين لنفس القضية، يتهمان رئيس الجماعة بالتدخل لدى المقاولة لتوقيفهم عن العمل كما جاء ذلك في تصريحاتهم.
و يذكر أن هؤلاء الشباب ليس لهم أي مورد للعيش غير ما يتقاضونه كحد أدنى للأجر و هم مسؤولون على زوجات و أبناء.
و يبدو مع توالي الأحداث أن هناك تصعيد في القمع و تكميم الأفواه، في أغنى جماعة في المغرب، بأساليب جديدة تبدأ بالحرمان من لقمة العيش و تستمر عبر استعمال القضاء؛ ضحاياها في والماس وصلت الى أربعة منهم واحد في حالة اعتقال و هو عادل الصنهاجي.
و يتضح جليا أن هذا الطرد مرتبط بما يعبران عنه من آراء تنتقد التدبير الجماعي.
و لهذا السبب فإنهما، كما هو الامر تماما لنبيل أمقران الذي يعتصم بمقر الجماعة منذ ما يقرب من شهرين لنفس القضية، يتهمان رئيس الجماعة بالتدخل لدى المقاولة لتوقيفهم عن العمل كما جاء ذلك في تصريحاتهم.
و يذكر أن هؤلاء الشباب ليس لهم أي مورد للعيش غير ما يتقاضونه كحد أدنى للأجر و هم مسؤولون على زوجات و أبناء.
و يبدو مع توالي الأحداث أن هناك تصعيد في القمع و تكميم الأفواه، في أغنى جماعة في المغرب، بأساليب جديدة تبدأ بالحرمان من لقمة العيش و تستمر عبر استعمال القضاء؛ ضحاياها في والماس وصلت الى أربعة منهم واحد في حالة اعتقال و هو عادل الصنهاجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق