اجتماع المجلس الوطني في دورته الثانية "دورة الفقيد عبد اللطيف الدشيش" يوم 25 أكتوبر 2020
بلاغ إخباري بعد انعقاد
انعقد يوم الأحد 25 أكتوبر 2020 اجتماع المجلس الوطني في دورته الثانية بعد المؤتمر الوطني الثاني عشر عبر تقنية التواصل عن بعد، تحت اسم دورة فقيد الجمعية "الرفيق عبد اللطيف الدشيش" وتحت شعار "جمعية قوية وموحدة من أجل التصدي لكافة أشكال الهجوم على الحقوق والحريات وتوظيف الجائحة للإجهاز على المكتسبات".
وبعد الوقوف دقيقة صمت على روح فقيد الجمعية عبد اللطيف الدشيش، الذي رزئت فيه الحركة الحقوقية والديمقراطية، مرت أشغال المجلس الوطني، الذي شارك فيه 255 مشارك/ة، يمثلون 82 فرعا محليا وجهويا، في أجواء رفاقية اتسمت بالجدية والنقاش الديمقراطي تقييما وتحليلا للقضايا والانشغالات الحقوقية الكبرى والأوضاع التنظيمية الداخلية للجمعية. حيث صادق المجلس الوطني بالإجماع على مختلف الوثائق المعروضة للتصويت مع إدخال الملاحظات والتعديلات المدرجة في النقاش.
وقد أكد المجلس الوطني على أهمية الانخراط في تقوية فروع الجمعية تنظيميا، وتعزيز حضورها نضاليا، وتطوير عملها وأدائها الحقوقيين، من أجل تحقيق أهداف الجمعية، بدءاَ باستئناف النشاط التنظيمي ووضع البرامج النضالية والإشعاعية، والاضطلاع بالمهام المنوطة بالجمعية في مجال الرصد والتصدي للخروقات، خاصة منها الخروقات ذات الطابع الجماعي والتي تهم بالأساس الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، دون إغفال رسالة النهوض بحقوق الإنسان أساسا من خلال نشر ثقافة حقوق الإنسان وإشاعتها، داعيا الفروع إلى تقوية الجبهة الاجتماعية المغربية محليا، والتعريف بالميثاق الوطني لحقوق الإنسان كأرضية للعمل المشترك مع كافة القوى المؤمنة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، تجسيدا لشعار المؤتمر الأخير للجمعية: "نضال وحدوي لتفعيل الميثاق الوطني لحقوق الإنسان والدفاع عن كافة الحقوق والحريات".
وفي الختام قرر المجلس الوطني إصدار بيان ختامي يعكس مجمل القضايا الحقوقية التي نوقشت والمواقف المعبر عنها خلال الاجتماع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق