في الذكرى الثانية لوفاة المبدع الشباري رشيد
في الذكرى الثانية لوفاة المبدع الشباري رشيد
فقدت الساحة الثقافية والحركة التقدمية ببلادنا منذ سنتين، أحد أبنائها البررة الرفيق المناضل الشباري رشيد ، الذي كرس حياته للدفاع عن قيم الحداثة والديمقراطية والعقلانية ، واشتغل بجد على مستوى الكتابة والنشر ، وألهم عددا كثيرا من الشباب للنهل من ينابيع الفكر النقدي والتقدمي، تعرفت عليه أول مرة من خلال القصص القصيرة الجميلة التي كان يرسلها تباعا إلى بريد جريدة النهج الديمقراطي، لما كان يديرها الرفيق الفقيد عبد المومن شباري، وقد ظننت في البداية أنه من عائلة الرفيق الفقيد عبد المومن، لكن هذا الأخير نبهني إلى أنه يشبهه فقط في الاسم وفي لغته الراقية التي يكتب بها، ثم تعرفت عليه بشكل أفضل عبر الفايسبوك، ولم يبرحه حتى أخر لحظات من نشاطه الثقافي والفني، فلترقد روحه بسلام وتعازي الحارة لرفاق دربه ولأصدقائه الخلص ولعائلته متمنيا لهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
حسن الصعيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق