ليس هناك في النهج الديمقراطي شيخا و لا مريدا *الرفيق تاشفين الاندلسي*
هاد الأيام كثر الحديث عن الشيخ و المريد داخل حزب النهج الديمقراطي تارة من طرف مرضى البرجوازية الصغيرة في زمن الاندحار و بالتالي يسهل جدا على عديمي المسؤولية "التجذر" بما ان فاتورة هذا التجذر لاشيء مع اغتنام بعض جيمات على فضاء افتراضي ، هؤلاء نحسبهم في خانة ما يسمى ب"المواطن الكلب" ، و تارة من رفاق يقع بيننا اختلافات خصوصا في زمن التراجعات الكبرى و هذا طبيعي لان الفرز يستمر في كل الظروف لكن ليس من حق أحد اتهام الآخر بالمريدية لأحد ، لأن هناك مقررات تنظيمية تحكم الجميع ، مع التشديد ان النزوعات القيادية الغير مرتبطة بالاشتباك الميداني في الصراع الطبقي هي نزوعات برجوازية مرضية تطفو على السطح في مراحل التراجعات .
*****
ليس هناك في النهج الديمقراطي شيخا و لا مريدا ، قد يكون هناك علاقات متميزة بين اشخاص بعينهم داخل التنظيم من دون غيرهم و هذا طبيعي لكن ليست مريدية بمفهومها المعروف في الادبيات الصوفية و ليس هناك شيخ أيضا ، ربما قد نتحدث عن كاريزمية وًهذه مطلوبة في المجتمعات البشرية و ليس في التنظيمات فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق