بعد الشرطة، جاء دور الدرك:الرفيق كبير قاشا
بعد الشرطة، جاء دور الدرك:
امضيت مساء البارحة بأتمه في ضيافة الدرك برفقة رفيقي محمد زندور رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان و عضو اللجنة الادارية لنفس الجمعية؛ و ذلك بسبب شكاية اخرى تتعلق بنشاط الجمعية المغربية لحقوق الانسان في ملف المقالع، و دعمها للساكنة بناء على طلب مؤازرة، هذه المرة لم يسلم زندور هههه فليس كل مرة تسلم الجرة ...
فبعد شكاية الباشا بشأن احتجاجات مرضى الدياليز، ها هي المقالع تتململ، في انتظار تململ كل الملفات التي تحملت الجمعية المغربية لحقوق الانسان مسؤوليتها الكاملة في التصدي للانتهاكات التي تثيرها.
الجمعية المغربية لحقوق الانسان جمعية ذات منفعة عامة، بما تعنيه من اعتراف حكومي بمرسوم بأن ما تقوم به يكتسي صفة المنفعة العامة، و ما تقوم به هو العمل على ترسيخ قيم حقوق الانسان و تعزيزها و حمايتها و تلقي طلبات المؤازرة و دراستها و البحث و التحري بخصوصها و تبصير المسؤولين و القيام بالزيارات الميدانية لرصد المخالفات و التجاوزات المتعلقة بحقوق الانسان و التصدي لانتهاكات حقوق الانسان...
التزام الدولة المغربية في نصها الدستوري بكفالة و حماية حقوق الانسان و انضمامها للمعاهدات و الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان و تعهدها باحترامها، يرتب عليها التزاما آخر و هو ضرورة حماية المدافعين عن هذه الحقوق و تيسير شروط و ظروف نشاطهم الحقوقي و حمايتهم من كل تضييق او تحرش...
عموما، شكرا لشرف التهمة، على الأقل فحظنا أفضل من البعض لأن التهم الجبانة لا تترك لك هامشا واسعا للدفاع عن نفسك، و حتى في حالة البراءة فأنت تستشعر شدة خستها في تحطيم روحك، كما نشكر بالمناسبة ضابط الدرك الذي التزم بكل ما يمليه عليه ضميره المهني من واجب التجرد و الموضوعية و الحياد في هذا الملف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق