الرفيقة ربيعة البوزيدي ترثي الرفيق عبد اللطيف الدشيش
رفيقي عبد اللطيف اللطيف بكل ما تحمل هذه الكلمة من عمق المعنى و دفئ الدلالات، اعذر بطئ استيعابي لخبر الفاجعة ، الخبر الموجع المر، حاولت جاهدة قراءة الخبر و لم تسعفني الصدمة قراءة سطر اواحدا كاملا للكثير من التدوينات المتضنمة لنعيك ، لاني كنت أخدع نفسي أن أجد من بين التدوينات قدتكذب الخبر الموجع الحزين ...
كيف لي ان استوعب موتك وابتسامتك و هدوؤك و طيبتك و لطفك المشهود لك رفيقي عبد اللطيف و التزامك بالعطاء بسخاء في ساحات النضال بدون كلل يدفعني و يحرضني على رفض استيعاب الخبر، وكيف الاستيعاب و انا بالامس القريب، كل مواطن أو مواطن قاطن /ة بالدار البيضاء، اتصل هاتفيا بالادارة المركزية للجمعية المغربية لحقوق الانسان من اجل المطالبةبالمؤازرة في ملف يدخل في اختصاص الجمعية أمدهم / هن برقم هاتفك المحمول الذي احفظه عن ظهر قلب ، باعتبارك رئيس الفرع للجمعية بالدار البيضاء ، كيف لي ان أستوعب رفيقي و انت من لطفك تتصل هاتفيا لتخبرني انك قد استقبلت طالبي المؤازرة الذين / اللواتي سبق ان مكنتهم / هن برقم هاتفك....
رفيقي عبد اللطيف كيف تمكن الردى أن يخطفك من أحبتك من رفيقاتك و رفاقك ، نبكيك رفيقي بألم قاتل ، نبكيك بقلب سيجه حزن مر ، دمت حيا في وجداننا رفيقي وفي الحلق تسكن غصة الفراق الابدي.
لروحك السلام رفيقي عبد اللطيف الدشيش اسم على مسمى ...
ربيعة البوزيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق