محاولة "تفكيك" الجامعة الوطنية للتعليم من الداخل
في اطار تصدي مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم /التوجه الديمقراطي للتحرشات المشبوهة بالجامعة والاطارات الممانعة ،الرفيق لحسيني لحسن ، مناضل الجامعة بافران ،يكشف بعضا من خيوط المؤامرة.
...................................................................
أعتقد أن مايقع أكبر من مجرد استفزازات أو تشهير أو تساهل داخل الجامعة، الأمر يحيل على مخطط مخزني ممنهج يهدف ل"تفكيك" الجامعة الوطنية للتعليم من الداخل بنفس طريقة التي يتم بها التشويش على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وإن اختلفت الآليات والتي سيأتي دورها لا محالة بعد مواقف الرفيق غالي من تدبير كورونا وفضحه لوزارة الصحة والدولة.
فبعدما أصبح الأمر عصيا ل"تفكيك" الجامعة من الخارج نظرا لخطها الكفاحي والميداني والتحامها بهموم الشغيلة وعموم الكادحين، فقد تم ترتيب الخطط والخطط البديلة، الواحدة تلو الأخرى، واستغلال بعض الأحداث او الملفات بشكل مخدوم لتشويه الجامعة وإظهارها كإطار بيروقراطي يشتغل بأجندة حزبية ضيقة ولا يختلف عن الإطارات النقابية الأخرى إن لم يكن "أسوأ منها".
فالرسالة المعلومة والاستقالات والتشهير في الفايسبوك والهجوم على الحزب من طرف مواقع وجمعيات وأشخاص والاحتفال السيديتي بالملتحقين واستغلال الحركة الامازيغية وبعض المحسوبين على فدرالية اليسار ..وووو...كل هذا يرمي إلى تقليم أظافر الحزب عبر التشويش الممنهج على الإطارات التي يشتغل داخلها، لأن المخزن يعرف جيدا بأن المواقف النضالية والكفاخية الثابتة تأتي أساسا من الحزب. لذلك يسعى إلى إرباك عمل الجامعة الوطنية للتعليم قبل إنتخابات اللجان الثنائية، ليتسنى له عزل الحزب قبل الإنتخابات المقبلة.
لحسن الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق