جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

حتى لا تفاجئنا استقالات أخرى، فالجامعة الوطنية للتعليم لا تحابي فاسدا و لا تظل متصهينا :الرفيق كبير قاشا

 حتى لا تفاجئنا استقالات أخرى، فالجامعة الوطنية للتعليم لا تحابي فاسدا و لا تظل متصهينا :

اثار التحاق بعض منخرطي نقابة الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي- مؤخرا بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل أو بجامعة معصيد لأسباب شخصية (...)؛ و استقبالهم من طرف الكتاب الوطنيين لهذه النقابات، سيلا من التدوينات و المواقف و كلها تعبر عن حيوية و سلامة جسد الجامعة و قوتها ايضا خصوصا اذا استحضرنا هرولة "راقي" الكدش أو "معصيد" الجامعة لاحتضان المنسحبين، و هم شخص واحد لا شريك له في حالة الراقي وجوده في المكتب الوطني أثار رفضا و استياء لمدة طويلة بجهة بني ملال خنيفرة لأسباب لا داعي لذكرها، و مجموعة في حالة "معصيد" الذي اختار تسويقهم اعلاميا في صورة مقززة و مهينة و حاطة بكرامتهم، يهللون له و يربت على اكتافهم بطريقة مهينة تعبر عن قبول التوبة، و على هامش هذه المشاهد تناسلت بضعة تدوينات أخرى تخير الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي- بين التطبيع مع ( الكيان الصهيوني) أو الالتحاق بملحقات ما عادت لها من بوصلة سوى انتخابات اللجان الثنائية.
من المؤسف و المخزي بداية ان يوجد في صفوف الجامعة الوطنية للتعليم مدافع شرس عن المشروع الصهيوني في المنطقة، زار كيان العدو الصهيوني وسط الموسم الدراسي دون أي استفسار من طرف ادارته التي تقتطع من قوت من تأخر عن حصة درسه ب 10 دقائق و التي افردت له عناية خاصة و تعاملا استثنائيا...
خطأ بل هي خطيئة كبرى تمكين هذه الأدوات العميلة من بطاقة الانخراط في الجامعة الوطنية للتعليم كتنظيم ديمقراطي وطني تقدمي يشكل رافدا لنضالات الشعوب التواقة للحرية و ركيزة لمعارك شعبنا من أجل التحرر من نير المشروع الامبريالي، و هو حليف لقوى التحرر و التقدم و السلم في العالم .
هذه الأدوات اضحت تلتقي مع أشرس الأنظمة الرجعية العربية المتخلفة ( السعودية، الامارات، البحرين) و اكثرها همجية في محاباة و تبيئة هذا الكيان الدموي القائم على القتل و المدجج بكل انواع الاسلحة من رأسه حتى أخمص قدميه، و بذلك فان كل دفاع عن هذا الكيان هو في جوهره دفاع عن انظمة التخلف الرجعية و عن الامبريالية الدموية و الاستعمار، و لا يمكن اطلاقا لمن ينتصر لعصابات الاقتلاع و التشريد و الاغتصاب و سفك الدماء و ذبح الاطفال و النساء و الشيوخ و التفاخر بالمجازر الجماعية، ان يناضل من أجل حق شعبه في تقرير مصيره و لا يمكنه ابدا ان ينتصر لمطالب عماله و كادحيه و لا لمدارس فقرائه و لا لتعليم علمي يحرره من ربقة الاستعمار و الاستغلال، لا يمكن لمن يناصر أشرس نموذج للبربرية و الفاشية و العنصرية و الابادات و الارهاب المنظم ان يحمل رسالة المدرس المتخندق في صف شعبه الناهض و المناهض لكيان يشرد شعبا و يسرق ماءه و حيوات صبيته و أرواح رضعه .
لا ينبغي اطلاقا أن تدفعنا التهديدات بالانسحاب الى قبول أنصار الصهيونية بين صفوفنا أو ان ننتهك مباديء تنظيمنا لجبر خواطرهم، اننا فعلا نعيش مرحلة عصيبة لتصفية البندقية الفلسطينية المقاومة و تكالبا غير مسبوق على القضية الفلسطينية تستدعي منا مضاعفة جهود تعبئة الرأي العام ضد التطبيع ليراه جريمة نكراء.
الكيان الصهيوني في حاجة ماسة للتطبيع بالخاطر أو الاكراه و علينا و على عموم تنظيمات العمال و الكادحين يقع واجب صد كل منافذ عبوره رأسا للشعوب بعدما فشلت مشاريعه في التعويل على الأنظمة، من الواجب علينا التضييق على العدو الصهيوني و اسناد جهود المقاومة الفلسطينية و معارك كل احرار العالم حتى لا تصبح فلسطين تهمة و الدفاع عن حق شعبها في تقرير مصيره جريمة و الخيانة مجرد وجهة نظر ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *