عن الجنود الأسرى المغاربة في الصحراء *الرفيق تاشفين الاندلسي*
أي واحد عندو ذرة د الانسانية اذا عرف آش وقع للجنود الأسرى المغاربة في الصحراء بعد عودتهم الى "وطنهم" عمروا ما باقي يهدر على شي "وحدة ترابية" كيف ما كايروج لها المخزن .
يرفضون أن تكون أسيرا ، يريدونك قتيلا فقط ، مع العلم أن كل حروب العالم فيها جزء من المشهد يسمى "أسرى الحرب" ، و وضعت لهم قوانين خاصة في معاهدة جنيف .
كيف يعقل أن أسيرا عند خصمه يشرد و يجوع و يفقد اسرته و يمثل به شر تمثيل عند عودته الى "وطنه" ،في حين أن الذي أسره قبض الثمن عاليا بعد عودته و كوفأ بأن بوؤوه بمناصب الريع و النهب الى جانبهم .
مؤخرا شاهدت فيديو لوقفة للضباط و الجنود الأسرى الذين أطلق سراحهم انتابني خجل وددت لو تبتلعني الأرض خصوصا و أنني لمست صدق من تجرع المحن حتى التخمة و لمست أيضا ذلك الصبر الخرافي لبشر من عظم و لحم و دم .
أيها الناس قبل الحديث عن "الوطنية" تريثوا قليلا و تأملوا عميقا في ما يدور حولكم ، إن البغي فات المدى ، و أي وطن سيبقى حينما يفوت البغي المدى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق