جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الى الرفيقة والصديقة خلود مختاري


الرفيقة والصديقة خلود مختاري:

اتابع كما يتابع الكثيرون قضية زوجك الصحفي السيد سليمان الريسوني وقضية الرفيق عمر الراضي الذي كان صديقا عزيزا كما والده الرفيق ادريس الراضي وقد سبق ان كتبت له رسالة مفتوحة عبرت له فيها عن تضامني واننا عشنا تجارب مشابهة لتجربته وان اختلف المنفذون واداة التنفيذ والاتهام واليوم اكتب لك وعبرك لزوجك هذه الرسالة المفتوحة ايضا.
الرفيقة والصديقة خلود مختاري:
اذكر انك كنت حاضرة معنا في العديد من الملفات بسيدي مومن خاصة بدوار عبد الله وغيره من الملفات بالمنطقة بل انك تابعت معنا بمنطقة النواصر ملف السيد المعطي حبي وعائلته الذي شرد من ارضه واصبح لاجئا داخل خيمة مهترئة.
لقد تابعت معنا عبر جريدتكم "وفا بريس" المقرصنة ملف التهم الثقيلة التي وجهت لنا في اواخر 2010 من اجل ايقاف الاحتجاجات الكبيرة التي كانت تشهدها منطقة سيدي مومن والمطالبة بالحق في سكن لائق حيث قام قائد المقاطعة واعوانه بتكسير زجاج المقاطعة وادعى ان مجموعتنا هي من كسرته وقد احضرت السلطات المعنية شهود زورليدلوا بشهادتهم المفبركة ضدنا من اجل انزال حكم قاس بنا ولاباس ان اعيدك واعيد قراء الموضوع الى ما كانت تعرفه تلك المحاكمة:
(أرجأت المحكمة الابتدائية لعين السبع يوم الخميس الماضي 13 يناير2011 ،النظر في ملف المعتقلين الثمانية أو ما أصبح يصطلح عليهم بمعتقلي المطالبة بالحق في السكن بسيدي مومن إلى يوم الثلاثاء القادم. ففي القاعة 8 انعقدت جلسة المحاكمة حيث امتلأت عن آخرها، وبعد التأكد من هوية المعتقلين الثمانية(الرياضي نورالدين، الدليمي محمد،لغليمي عبدون ،علي باهما، احمد بوسنة، محمد الحيان، بوشعيب نوري، حسن حداد) من طرف رئيس الجلسة، علق احد المحامين عن هيئة الرباط الشاوش عبد السلام عن عدم حضور قائد المقاطعة 71 بسيدي مومن حيث تم الاعتقال بناءا على ملف مفبرك، بان المغاربة سواسية أمام القضاء، وبأن حضوره يشكل تنويرا للعدالة، بعد ذلك تمت تلاوة التهم الموجهة إلى المعتقلين ،والتي تبدو ثقيلة حيث طرحت مجموعة من الأسئلة عليهم، وقد نفى الجميع جملة وتفصيلا التهم الموجهة إليهم، بحكم أنهم مناضلون حقوقيون لايعتمدون على العنف أو تخريب ممتلكات عمومية من أجل المطالبة بالحقوق الاجتماعية ومن ضمنها السكن اللائق، وكانت أجوبة "على بهما" الذي هدمت خيمته كفيلة بان توضح أن ملف السكن بسيدي مومن يعرف مجموعة من الخروقات والتلاعبات، حيث أكد على انه يسكن لأزيد من 14 سنة بنفس البيت، وبأنه متزوج وأب لأربعة أطفال تم إقصائه من الاستفادة من مشروع إعادة هيكلة سكان الصفيح، رغم انه يتوفر على البطاقة الوطنية التي تحمل العنوان، وعلى شهادة السكنى، وأكد أيضا على انه هو من اتصل بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالبرنوصي، من اجل المؤازرة، وحمايته من التشرد ،بعد أن هدمت السلطات المحلية خيمته، والتي سبقها تهديم بيته، بعد ذلك انتقلت هيئة المحكمة إلى الاستماع إلى شهود النفي وشهود الإثبات(3/3) ، حيث اجمع الجميع على أن المعتقلين لا علاقة لهم بتكسير الزجاج، أو الاعتداء على عون سلطة، إلا واحد كانت شهادته يتخللها الشك، مما حرك الحاضرين داخل القاعة ،حيت أعربوا عن استغرابهم من هذا الشخص ،الذي يبدوا انه يريد الاستفادة من منصب عون سلطة فيما يبدو، على حسب تعبير عدد من الذين حضروا، أما شاهدي الإثبات الآخرين فأكدوا أنهم لم يروا هؤلاء يقومون بالتكسير أو الضرب أو السب في حق أي من السلطة المحلية للمقاطعة 71 ،ورغم أن محاضر الضابطة القضائية تؤكد في شهادتهم أن المعتقلين هم من قاموا بهذه الأفعال المنسوبة إليهم، فان الشهود كذبوا ذلك، مما يدل على أن هناك أيادي خفية وراء فبركة هذا الملف، بعد ذلك أعلن رئيس الجلسة عن تحديد يوم الثلاثاء القادم كيوم للنطق بالحكم، وعن تدارس مسالة السراح المؤقت بعد المداولة، وبمجرد انتهاء كلام الرئيس، صدحت حناجر الحاضرين بشعارات النصر بعد تبين حقيقة النازلة، وخرج الجميع من القاعة مرددين شعار" تحية نضالية للجماهير الشعبية"،إلا أن فرحة اسر وأصدقاء وساكنة الأحياء الصفيحية المتواجدة بتراب عمالتي مقاطعات سيدي البرنوصي والحي المحمدي لم تكتمل، بعد رفض السراح المؤقت للمرة الثالثة على التوالي ،وبالموازاة مع المحاكمة نظمت خارج المحكمة وقفة تضامنية تندد بتلفيق التهم للمناضلين الحقوقيين بسبب وقوفهم ومؤازرتهم وتأطيرهم للمواطنين ضحايا الفساد الذي يعرفه برنامج تسكين مواطني حي سيدي مومن، منذ سنوات بسبب تجاوزات لوبيات العقار والسلطات المحلية وفشلها في تدبير هذا الملف. )
الرفيقة والصديقة خلود مختاري:
الدولة المخزنية لم تبدل اساليبها في اختراع اتهامات لخصومها السياسيين او لمعارضيها من المثقفين والصحفيين وهي اساليب مستمرة وان كانت بطرق مختلفة ومتنوعة خاصة مع تطور التقنيات والوسائل والوسائط .

مستمرون ي التضامن مع كل المتضررين /ت من حملات القمع و الاعتقالات ومستمرون في نضالنا حتى اطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ووقف كل حملات الاتهامات وحملات التشهير.

تحياتي












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *