جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

النهج الديمقراطي والموقف من قضية الصحراء الغربية*الرفيق ابراهيم نافعي*

 تتسابق بعض المواقع الاعلامية والاشخاص المحسوبين على النظام لاتهامنا في النهج الديمقراطي بالخيانة والعمالة .... وهي تهم ليست جديدة، بل يمكن القول انه الاسلوب الوحيد الذي تعرفه مثل هذه الابواق مع كل من يخالف اطروحات المخزن او يناضل ضد سياساته، ولنتذكر هنا قادة حراك الريف وحركة 20 فبراير، انه اسلوب كل الانظمة الشمولية التي ترفض الاختلاف.

ان بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي الاخير جاء يتضمن مجموعة من الانتقادات لسياسات النظام الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والصحية التي تهم بشكل مباشر الحياة اليومية للمواطن المغربي...لكن "الغراقة" او "الحياحة ديال المخزن" ركزوا على موقف النهج من قضية الصحراء الذي لم يتضمن اي جديد يذكر. فنحن كنا وسنبقى دائما مع رفض الحرب في الصحراء لان شعوب المنطقة هي من تؤدي ثمنها، كما سنبقى متشبثين بضرورة ايجاد حل نهائي للنزاع، لان استمراره تستفيد منه فقط الطبقات العليا، واي حل نهائي لابد ان يمر عبر حق المعنيين بالامر في تقرير مصيرهم، وهو الحق الذي نناضل من اجله لعموم شعبنا المغربي... فاين يوجد في هذا الموقف ما يحيل على "دعم" "البوليزار"يو او "الجزائر"؟ على هؤلاء الغراقة الاجابة على الاسئلة التالية: هل المغرب يسعى الى الحرب ؟ هل المغرب يريد استمرار النزاع؟ هل المغرب يتخوف من راي المعنيين بالامر اي الصحرويين؟
ما لا يعرفه البعض ان النهج الديمقراطي وقبله منظمة الى الامام دافعت على هذا الموقف المبدئي في عز سنوات الرصاص وادت عليه الى جانب باقي القضايا المشكلة لخطها السياسي والايديولوجي ضرائب قافلة من الشهداء والمعتقلين...وطيلة هذه العقود لم ولن يسجل على النهج الديمقراطي انه يخدم اي اجندة خارجية حتى في عز العمل السري، لا نحتاج للدفاع عن وطنيتنا خصوصا اذا جاءت التهمة من المستفدين من الريع والفساد المخزني.


هناك تعليق واحد:

  1. تحية نضالية والحرية لمعتقلي الرأي في سجون المغرب،المنعدمة لشروط الحياة العادية... وكفى من القمع والترتيب، فذالك يولد فقط ثقافة النبذ والسخط على مر الاجيال اتجاه هذا الوطن البريء.. من سياسة لم تستوعب بعد،التغيرات على مستوى العالم المتمثلة في الحرية وحقوق الإنسان....

    ردحذف

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *