كيف حالك سليمان ! خلود مختاري
كيف حالك سليمان !
هل النمل الذي يشاركك زنزانتك، والذي يقتات على بقايا طعامك بخير ؟
والصور التي بعثتها لك، أتمنى ألا تكون البرودة نالت من ألوانها او أحدثت شقوقا على ملامحها، والقصائد، القصائد التي تقرأها،هل يسقط سهواً أن سَكنْتَ نهاياتها؟
كيف حالك؟ وحال عُمر؟ هل تتكلمان كما فيما مضى عن أغانٍ وتكتبان الكلمات؟ هل شمس الفسحة وحدها تُلهمكما بألحان، وبأصوات الأصدقاء، والاحتفالات؟
ماذا عن استكانة الليل وصمته ؟
وأنتما تتذكران صور حياة كانت تنذر بالموت على أقفال الزنزانات، وبنهايات كنتما على علم بها، وبدايات تفتقدان لو أعدتموها بطرق أخرى، وبحب أفلته الزمن منكما ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق