النهج الديمقراطي قوي بأفكاره،الرفيق محمد الراشيدي
اليوم يظهر جليا الدور الذي لعبته أموال مايسمى المبادرة اللاوطنية للتنمية البشرية، الاف الجمعيات الوهمية التي هي عبارة عن اسم و كاشي في جيب صاحب الجمعية، دورهم هو النباح و الزعيق و راء ولي نعمتهم، هذا ما يظهر جليا في هذه اللحظة، أصوات متملقين و مستفيدين من أموال عمومية بدون وجه حق، مثلا عندنا في أزرو من ضبرو عليه في خدمة في جماعة و من مولوه بمشاريع وهمية و ضرب الحصيصة فالجيب، هناك من تجده على طول السنة في سفريات في الداخل و الخارج بأموال دافعي الضرائب، هناك من تلاعب في اسم جمعية و مكتبها تهربا من اي محاسبة او مساءلة عن الأموال التي استفادوا منها كريع و ينهق بلا حدود و لا فرانات ووووووو اليوم تجدهم مجندون للنهيق خلف اسطوانة الإجماع المخزني، لكن الأنكى أنه حتى ما يحاولون ان يتحاملوا به على من لم يلعق معهم مغرفة دار المخزن كله لا يرقى للرد عليه، و لا يستوعبون حتى مايقولون، ليبقى الواقع و التاريخ عنيدا صلبا كاشفا لمعدن الكل، من يصطف فعلا حول مطالب مشروعة و عادلة للجماهير و يكابر و يناضل و يثابر بالغالي و النفيس من أجل تحقيق مجتمع الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية، و من هو في واد ادفع لأفتح فمي و هؤلاء تجدهم في موائد الريع و المناسباتية المقيتة، النهج الديمقراطي قوي بأفكاره، بصلابة مناضلاته ومناضليه، بتضحياتهم ب تطوعهم، نضالنا كله تطوع و ذاتي، لا ننتظر دعما و لا فتات الموائد، لأننا مؤمنون بأفكارنا و قناعاتنا، و عليها لن نحيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق