لجنة الدعم والتضامن مع معتقلي حراك الريف بسجن طنجة 2 بـلاغ
لجنة الدعم والتضامن مع معتقلي
حراك الريف بسجن طنجة 2
بـلاغ
استمرارا في انخراطها المبدئي في تجسيد التضامن مع معتقلي حراك الريف وعائلاتهم إلى حين الإفراج عن آخر معتقل من معتقلي حراك الريف، ورغم إكراهات الجائحة ،عقدت لجنة الدعم والتضامن مع معتقلي حراك الريف بسجن طنجة 2، اجتماعا يوم الأربعاء 02 دجنبر 2020 تداولت فيه إمكانيات وصيغ التضامن والدعم الممكنة مع معتقلي الحراك، عبر التأكيد على الحاجة اليوم إلى الحفاظ على الحضور الدائم لقضية معتقلي حراك الريف ولكل أشكال التضامن معهم إلى حين الحل النهائي للملف عبر الإفراج عن كافة معتقلي الحراك بدون استثناء، وعلى ضرورة إبداع أشكال جديدة في التضامن والدعم ارتكازا على ما راكمته اللجنة في هذا المجال، وبالنظر إلى الظروف المستجدة التي فرضتها الجائحة.
واللجنة وهي تتابع عن كثب أوضاع المعتقلين وعائلاتهم خصوصا في ظل إكراهات الزيارات في الظروف الحالية, وكذا استمرار معاناة أمهات وعائلات المعتقلين التي كابدت لأزيد من ثلاث سنوات, فإنها تتمنى الشفاء العاجل لكل أمهات المعتقلين، وتنظر بإيجابية إلى مسألة تمكين المعتقلين ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق ومحمد الحاكي من زيارة أمهاتهم، وتؤكد من جديد على المطلب الملح بالإفراج عن كافة معتقلي حراك الريف كلبنة أساسية من لبنات الانفراج الحقوقي في بلادنا خدمة لمصلحة الوطن، وتجاوبا مع الأصوات المطالبة بوقف معاناة عائلات المعتقلين والإفراج عمن تبقى من معتقلي حراك الريف.
عن اللجنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق