جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

"لن تمُر ذكرى الشهيد دون إحياء"

 بلاغ

تحت شعار "لن تمُر ذكرى الشهيد دون إحياء"
التأم مجموعة من الشباب التقدمي واليساري، على طريق شارع محمد الخامس، مشاركين في تجمُعٍ صامتٍ، إحياءً لذكرى استشهاد، الشهيد عمر بن جلون، شهيد القلم، والرأي، وشهيد موقفه من القضية الفلسطينية التي ناصرها طيلة حياته، ورفضاً للتطبيع وللزيارة سيئة الذكر للوفد الصهيو-أمريكي إلى وطننا الحبيب، وما تبعهُ من لقاءاتٍ تشمئزُ لها الأنفس.
إننا وكشباب تقدمي ويساري جسدنا الموقف، رغم التضييق والمنع والقمع الذي بات يطالُ مختلف الفعاليات الرافضة للتطبيع، والداعية لمقاطعة الكيان الصهيوني المجرم.
وبناءً على ما سبق نؤكد ما يلي:
1- التأكيد على الموقف التقدمي والمبدئي، والذي تكرس بدماء الشهداء المغاربة على أرض فلسطين، نذكُر منهم على سبيل المثال لا الحصر، الشهيد الحسين بن يحيى الطنجاوي، عبد الرحمن اليزيد أمزغار، والشهيد مصطفى قزيب، اضافة إلى شهداء القضية الفلسطينية الذين قضوا على يد النظام المخزني، عبد الرزاق الكاديري وزبيدة خليفة وعادل اجراوي وسعاد السعدي، والشهيد كرينة محمد، شهيد الحركة التلاميذية.
2- نؤكد على موقفنا الراسخ برفض كل أشكال التطبيع مع القوة القائمة على الاحتلال، والارهاب، والتهجير، والتنكيل بجماهير الشعب الفلسطيني. كما نؤكد على موقفنا الداعم لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه، من البحر إلى النهر، وعاصمتها القدس.
3- إن قضية إحياء ذكرى شهداء الشعب المغربي، وشهداء اليسار هي قضيةٌ مبدئيةٌ، لا تقبلُ التنازل أو المساومة، وهي مسؤوليةٌ على عاتق جماهير شعبنا، وعلى عاتق الشباب خصوصاً.
4- إن آلة القمع والمنع التي تغولت خلال جائحة كورونا، بمزاعم وذرائع مختلفة، لن تثنينا عن تجسيد موقفنا، أو إحيائنا لذكرى استشهاد شهداء شعبنا.
ختاماً- إن ادعاءات النظام المخزني بحرصه على صحة المواطنين، والتي جسدها قمعاً ومنعاً للمواطنين الرافضين للتطبيع، والذي سمح بالمقابل لعشرات الآلاف، بالتجمع بمدينة العيون، ولأخرين بالرباط أيضا لن تنطلي علينا، حيثُ كان بالإمكان تجييش العشرات، والمئات ضد خيار التطبيع، وهو ما لم نُردهُ، كما نتمنى ألا نعود كشباب يساري للعمل بآليات سنوات الجمر والرصاص التي اعتقدنا أنها ولَّت دون رجعة.
كما نؤكد على الشعار الخالد للقائد عبد الكريم الخطابي:
"انتصار الاستعمار ولو في أقصى الأرض هزيمة لنا، وانتصار الحرية في أي مكان هو انتصار لنا. "
طنجة في 22 دجنبر 2020





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *