جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

كيف نقاوم التطبيع:حرقة الأسئلة ورهانات المرحلة *حسن اوالحاج*

 كيف نقاوم التطبيع:حرقة الأسئلة ورهانات المرحلة

هذه أفكار وآراء تحتمل الخطأ، كذلك الصواب
مساهمة في النقاش كيف نقاوم التطبيع ، المرجو من الرفاق المساهمة
أن موضوع مقاومة التطبيع ، موضوع جديد بالنسبة للقوى المدنية والسياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية المغربية ونسثتني تجربة Bds ، لأن راهنيته وملحاحية هذا الموضوع من الأسئلة الحارقة التي توقض مضجع الشرفاء والقوى الحية في بلادنا، بعد أن قام النظام المغربي مؤخرا بترسيم هذا التطبيع بعد أن كان سريا منذ عقود ليصبح علنيا.
فماهو التطبيع إذن
التطبيع فلسفيا يعني تحويل كل ماهو غير طبيعي أو غير عادل أو ظالم إلى نقيضه، أن يصبح تحويل المشروع الاستيطاني الاحتلالي الصهيوني في فلسطين المحتلة إلى أمر طبيعي، أي الاعتراف بشرعية هذا الكيان ، ويكون التطبيع اقتصادي، سياسي، رياضي، ثقافي وفني، لكن التطبيع الثقافي أكثر خطر من التطبيع السياسي ، لأن الشعوب تجبر على التطبيع السياسي ، لكنها تتأقلم مع التطبيع الثقافي انه ورم سرطاني خبيث يروج له المثقفين الدين يداهنون السلطة السياسية وكما يقال "كلما قابلت مثقفا أتحسس مسدسي " كذلك العذو يراهن على الإختراق الثقافي ، وهو الأخطر.
أن مقاومة التطبيع ليست مسألة إرادوية ذاتية ،بل يجب أن ينخرط فيها ،والارتقاء بها، المشهد السياسي المعارض برمته ،وليس أفراد يتحركون بارادتهم، كذلك لا يجب أن نفهم أن مقاومة التطبيع مرتبطة بالمغرب وبس، والاغراق في المحلية القطرية ،انه صراع بين مشروعين ، المشروع الإمبريالي الصهيوني الرجعي والمشروع التحرري الأممي ونعني به مد الجسور مع حركة المقاطعة في كل مكان لإسرائيل، في مثلا ببريطانيا وكندا واليونان واسكتلندا وفرنسا والأردن ومصر والسودان الخ ، كذلك علينا تجنب التوظيف السياسي والركوب على القضية الفلسطينية من أجل أهداف سياسوية وضيعة ،أدن يجب وضوح مفاهمي كامل على أن إسرائيل كيان غير شرعي، ولا يمكن هزم إسرائيل بأدوات محلية، فإن المسألة أعقد من دلك، بحيث يجب أن يكون لنا امتدادات عربية وأممية وهذا دور المثقفين والمهتمين وتعطى لهم صلاحيات الإدارة الذاتية وفرز أطر ومؤسسات مستقلة لتوليد الأفكار "think tanks "ومجموعات الضغط والفضح ،كذلك النضال في الشارع وليس في الغرف المغلقة، لأن صيغة البيانات والتصريحات الصحفية مهمة ،لكنها غير كافية، كذلك يجب تشكيل مجموعات طلابية لمقاومة التطبيع وتوزيع منشورات أمام الأماكن التي فيها تطبيع مثل المقاهي ودور السينماوالمسارح والمؤتمرات والمهرجانات الرياضية
هذه النقط اذا تحققت ستشكل قوة ضاغطة شريكة بالدفع باتجاه تبلور حركة تحرر تستطيع معرفيا وماديا مواجهة المشروع الصهيوني في المغرب بعد حين
ليخسأ العملاء والمستسلمون والاهتون خلف التطبيع
سيخدعهم العذو وعملائه
هذه شدرات قليلة
وأننا حتما لمنتصرون
حسن اوالحاج
باحث في الشأن الفلسطيني ومنسق اللجنة التحضيرية لحق العودة ومواجهة التطبيع فرع المغرب
الصورة في الإطار أمام السفارة الأمريكية بالدار البيضاء لإدانة والاحتجاج على صفقة القرن وسياسة الضم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *