كل التضامن مع المعتقل السياسي خالد بنعزوزي:معاد الجحري
كل التضامن مع المعتقل السياسي خالد بنعزوزي:
رسالة تدمي القلب من السيد عبد الصادق بنعزوزي شقيق المعتقل السياسي خالد بنعزوزي، أحد معتقلي بن تجيت الابية.
هي رسالة بمثابة نداء إلى مختلف الهيئات الحقوقية بالمغرب قصد التدخل لوضع حد للظروف المأساوية التي يعيشها هذا المعتقل بالسجن المدني بوجدة حيث تمعن ادارة السجن في حرمانه من زيارة عائلته والاتصال بها وتسليم وصل عن المبالغ المالية المسلمة لها من طرف ذويه وتسلم أغراضه خاصة ملابس شتوية وجوارب وحذاء تقيه من البرد الذي تسبب له في امراض عدة.
كما يعاني هذا المعتقل على خلفية نضالات المعطلين المشروعة من أجل الحق في الشغل من سوء الإقامة حيث الاكتظاظ بعد أن تم حشره في غرفة ضيقة وسط سجناء الحق العام.
هو منطق الانتقام من المناضلين أبناء الفئات الشعبية الكادحة،
هو منطق تخويف الشعب قصد لجم حركته النضالية الواسعة،
بدوري اوجه نداء حارا لكل مناضل ومناضلة للتدخل قصد كسر هذا الهجوم للآلة القمعية المخزنية وتمتيع هذا الشاب المعتقل من حقوقه الإنسانية البسيطة على طريق فرض إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في بلادنا.
معاد الجحري
30 دجنبر 2020.
من السيد : عبد الصادق بنعزوزي شقيق المعتقل السياسي خالد بنعزوزي.
إلى مختلف الهيئات الحقوقية بالمغرب
الموضوع : طلب التدخل للوقوف على وضع المعتقل السياسي خالد بنعزوزي داخل سجن وجدة المدني.
يشرفني أن أتقدم لكم بهذا الطلب أصالة عن نفسي و نيابة عن عائلتي و شقيقي خالد بنعزوزي المعتقل السياسي بسجن وجدة المدني تحت رقم 512، ملتمسا منكم القيام بزيارة لتفقد أحواله و الوقوف على وضعه المأزوم من داخل هذا السجن.
و أحيطكم علما أن شقيقي منذ ترحيله من سجن بوعرفة قبل ما يزيد عن شهر، لم يتصل بنا سوى مرتين و على عجل شديد، و قد بلغنا من خلال أول اتصال أنه بحاجة لملابس شتوية و جوارب و حذاء لأنه يعاني من شدة البرودة التي كانت قد سببت له أمراضا كالزكام و الكحة و البواسير في غياب شبه تام لحق التطبيب، إذ لم يزره الطبيب سوى مرة واحدة بعد إضرابه عن الطعام ...
إلا أن موظفي السجن يمنعوننا منذ ذلك التاريخ و إلى حدود يومنا بتزويده بما يخصه، حيث تم اليوم الأربعاء 30 دجنبر 2020 الامتناع حتى عن تسلم وصل النقود الذي كانوا يستلمونه من قبل، إضافة لامتناعهم عن تسلم بقية الأغراض و استفزاز أفراد العائلة الذين تكلفوا بإيصال هذه المسائل للسجن.
وبناءََ على ذلك نؤكد لكم أن شقيقنا يقبع في هذا السجن محروما من ملابسه الشتوية و من النقود و من التواصل مع عائلته، إضافة لوضعه في غرفة ضيقة بمعية عدد من السجناء يفوق طاقتها.
وختاما، وفي انتظار تفاعلكم مع هذه القضية، تقبلوا فائق عبارات الشكر و التقدير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق