اثناء التفرغ وبعده...تفاصيل القصة الرفيق العربي البقالي
تفاصيل القصة
عندما كان متفرغا كانت القيادة الوطنية في نظره ملائكة ويصرخ بأعلى صوته في القاعة تحية نضالية للقيادة الوطنية و عندما فقد كعكة التفرغ اصبح المكتب الوطني في نظره مركز الشر
ما معنى أن تكون منافقا و هو أن تصف الادريسي طيلة خمس سنوات بالمضحي و الصابر و المناضل الذي لا يشق له غبار فجأة تصفه بالبيروقراطي هناك إحتمالين
الاول أن هناك كعكة أزيلت من فمك و سال لعابك
و ثانيا أنك كنت غبيا لمدة خمسة سنوات لتكتشف تحكم الادريسي في تفاصيل النقابة
ماذا حدث ؟ الان لا يهم بل يهم ما سيحدث لاحقا
كل ما نشره البعض خلال الايام الاخيرة كتعبير عن الجرأة و الحرقة على الاطار أتسأل لماذا كل هذا الصمت لمدة خمسة سنوات لماذا الصمت في المجالس الوطنية و الادارية
لماذا تنشرون في في صفحاتكم الخاصة بيانات الجامعة و توقعونها بفخر الانتماء ... عجيب ... كانت فخر الانتماء لمدة خمس سنوات و في نهاية هذه المدة صارت وحشا كاسرا تلتهم مناضليها...
حتى اللذين جاؤوا الينا من مركزيات اصبح لسانهم طويلا نتحداهم أن ينشروا تدوينا واحدة كانوا ينتقدون فيه قيادتهم الوطنية لا يستطيعون لأنهم كانو يقولون سمعنا و أطعنا ... و الان اصبحوا منظرين للفكر الثوري و واضعي الاستراتيجيات النقابية
مع الاسف اصبحت الجامعة مدرسة في اللسان الطويل و النقد صباحا و مساءا
في الجامعة فقط يحدث مايلي ... أن تصبح كاتب فرع و عضوا في المكتب الاقليمي و الجهوي في ظرف سنة واحد من إلتحاقك و يمكن أن تصبح قياديا نقابيا جهويا قبل أن تنجح في امتحان التأهيل المهني
في الجامعة فقط يمكن لك أن تتصل بالكاتب الوطني كمنخرط في منتصف الليل و إن لم يجيبك تسرع الى حائطك و تكتب الادريسي بيروقراطي بينما في المركزيات الجميلة الوردية و الزرقاء زرقة البحر التي إلتحق بها من إلتحق يستحيون أن يطلبوا من كاتبهم الاقليمي رقم الكاتب الوطني ...
أنا أتسأل كما يتسأل الكثيرون أين كنتم كل هذه المدة الطويلة ؟
لماذا كنتم تلتزمون الصمت في الاجتماعات الوطنية و تقول العام زين أه نسيت كنتم متفرغين اشاوس
لماذا كنتم تبطقون نساء و رجال التعليم في نقابة أنتم الان تعرفون أنها مركز البيروقراطية و مركز الشر ألى يستدعي دذلك ان تقدمو اعتذارا رسميا لكل الاساتذة و الاستاذات الذين جعلتم منهم منخرطين و زرعتم في نفسوهم فخر الانتماء
مع الاسف
فعلا نحتاج اإلى هذه النفاصيل لكي نكون على بينة من أمرنا و ربما إن كان كلامكم مقنعا بالأدلة نكون لكم من الشاكرين و نغادر مركز الشر الى مركز الخير عند المناضل الشريف معصيد
و نحتاج لكم فقط أن تبرروا لنا جميعا لماذا هذا الصمت طيلة عشر سنوات
و تزكية الادريسي كاتبا وطنيا المرة الثانية و ربما لو بقيت الامور كما كانت كان البعض منكم سيصرخ من أجل ولاية ثالثة
الله تعالى أعلم
شخصيا عندما أجد تواجدي في الجامعة لم يعود يناسبني سأغادر بصمت إلى حيث أشاء فلا يحتاج الى كل هذا الضجيج
الجميع يعرف قصة التوجه الديموقراطي من ألفها إلى يائها و لكن عندما تنعدم القدرة على قول الحقيقة كما هي بدون زواق ولا تلفيق للتهم و يكون المصرح به حينها مجرد كلام معاق البنية
في انتظار أن تتجلى الحقيقة أمام الجميع ننتظر منكم الاجابات
ملاحظة
شخصيا لا تهمني اجابتكم بل يحتاجونها من تقدون الى حيث لا يعلمون و أنتم تعلمون
ملاحظة ثانيا.... من بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق