جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

من أجل توسيع التشبيك بين حركات وحملات مقاطعة "إسرائيل"

 من أجل توسيع التشبيك بين حركات وحملات مقاطعة "إسرائيل"

دعت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) لمزيد من التشبيك والتحالف بين حركات وحملات المقاطعة ومقاومة التطبيع وبين الحملات المناضلة من أجل حقوق الإنسان والكرامة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقالت حركة المقاطعة في بيان لها اليوم الأربعاء: إن التحالف المتزايد بين النظام الاستعماري والأنظمة القمعية وآخرها المغربي، يزيد من أهمية وضرورة توحد وتقاطع كافة النضالات من أجل العدالة والحرية والكرامة.
وأدانت الصمت على المستوى الرسمي الفلسطيني وتماشيه مع تعزيز التطبيع بين النظام الاستعماري الاستيطاني العنصري الإسرائيلي والأنظمة العربية الرجعية.
ودعت "كافة شعوب المنطقة من المحيط إلى الخليج لتصعيد وتكثيف حملات المقاطعة ورفض التطبيع. فقد تستطيع الأنظمة الديكتاتورية توقيع اتفاقيات تطبيع مع العدوّ، لكنها لن تستطيع تغيير الرأي العام الشعبي المقاوم، كما أثبت الشعب المصري الشقيق".
وأكدت أن النضال الفلسطيني العربي العالمي هو "ضد نظام الاستعمار-الاستيطاني والاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي الصهيوني وضد كل أشكال الظلم والاضطهاد، وليس ضد أي دين أو عرق".
وأوضحت أن هذا "جليٌّ في أسس نضالنا الوطني وفي انخراط عشرات المنظمات اليهودية التقدمية، الرافضة للصهيونية، في حركة المقاطعة".
وأضافت "لم يكُن انضمام النظام المغربي إلى مسلسل التطبيع والتحالف مع العدوّ الصهيوني مفاجئاً ولا غريباً، بالنظر إلى التاريخ الطويل من العلاقات السرية والعلنية التي تربط النظام المغربي بالنظام الاستعماري الإسرائيلي وقيادة الحركة الصهيونية، وفي ضوء الإعلانات المتكرّرة لعددٍ من المسؤولين الأمريكيين والصهاينة عن استعداد عدد من الأنظمة العربية للانخراط في مسلسل التطبيع".
وبيّنت أن "هذه العلاقات، التي تطوّرت في عدد من المجالات السياسية والأمنية والاستخبارية والعسكرية على مرّ العقود الماضية، كانت دائماً تفتقر للشرعية الشعبية، إذ عارضتها ولا تزال الغالبية الساحقة من القوى والأحزاب والنقابات والمنظمات الممثلة للشعب المغربي. فالشعب المغربي، الذي لطالما اعتبر إسرائيل عدوّته كما هي عدوّة كل شعوب المنطقة، كان قد نظّم أكبر التظاهرات التاريخية دعماً ل فلسطين بعد المجازر الإسرائيلية المتكرّرة في غزة، ولطالما وقف قولاً وفعلاً مع نضال الشعب الفلسطيني. وعلى الرغم من أنّنا لسنا بحاجةٍ لأرقام لتأكيد ذلك، فقد أشار استطلاعٌ جديدٌ للرأي أن 88% من مواطني المغرب يرفضون "اعتراف بلدهم بإسرائيل".
عن بوابة الهدف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *