الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع صفرو بيان
الثلاثاء 12 يناير 2021
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع صفرو
بيان
في إطار تتبعه لأوضاع حقوق الإنسان بصفرو و المنطقة ؛وقف المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان على حالة التدهور الذي يطال الحق في الصحة بمركز البهاليل بسبب النقص المهول في التجهيزات و اضطرار المواطنين/ات للتنقل إلى فاس أو صفرو أو اللجوء إلى الخواص و الأداء من أجل التمتع بحق أساسي من حقوق الإنسان.
كما وقف المكتب المحلي للجمعية باستياء كبير على إغلاق مدرسة الوحدة الابتدائية بالبهاليل، و هو ما يؤكد انصراف الدولة المغربية إلى ضرب المدرسة العمومية لتمكين مافيا القطاع الخاص من التمدد و التناسل.
و سجل المكتب كذلك ضعف و هشاشة أشغال تهيئة البنية التحتية التي تتواصل أشغالها بالبهاليل و ببطء و دون احترام شروط الجودة و االصرف الصحي و في غياب أية مراقبة تذكر من طرف اللجنة الإقليمية للتتبع.
كما يتابع المكتب المحلي أوضاع عمال شركة سنطرام بسد مداز، حيث يعاني هؤلاء من تجاوزات إدارة الشركة فيما يخص حقوقهم الشغلية. و عوض تنفيذ مخرجات الحوارات التي جرت في السابق، لجأت إدارة الشركة إلى توظيف القضاء لترهيبهم و ترهيب من يساندونهم من خلال رفع شكاوى كيدية بائسة. يتابع التضييق الممنهج على نشطاء حقوقيون ومدونين وصحافيين ؛ ووقف على التدهور المريع لحرية الرأي والتعبير وتواتر حالات المتابعات بسبب الرأي وحصار الصحافيين المستقلين والضغط عليهم.
و تأسيسا على ما سبق ؛ فإن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو يؤكد على َما يلي :
1 - مطالبته السلطات الصحية الإقليمية و الجهوية بتوفير التجهيزات اللازمة داخل المركز الصحي بالبهاليل و إيموزار كندر و باقي مراكز الإقليم، خصوصا في زمن المخاطر التي تفرضها ظرفية الجائحة إثر كل تنقل و اكتظاظ داخل المستشفيات سواء على صحة المرتفقين/ات، أو الأطر الطبية و التمريضية.
2- إدانته الشديدة لقرار إغلاق مدرسة الوحدة بالبهاليل، و مطالبته مصالح وزارة التربية الوطنية بإعادة فتحها و فتح مدارس أخرى في وجه المتمدرسين.
3-مطالبته الجهات المعنية بمراقبة سير أشغال تهيئة البنية التحتية الجارية بالبهاليل لضمان جودتها و تجنيبا لتبديد المال العام.
4- إدانته الشديدة لأسلوب الترهيب الذي تمارسه إدارة شركة سنطرام تجاه عمال سد مداز بإقليم صفرو ؛ لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم المادية و الديمقراطية المكفولة بقوة القانون.
5 - استنكاره بشدة ؛ للتضييق الممنهج على نشطاء حقوق الإنسان والمدونين والصحافيين ؛ وإدانته للتدهور المريع لحرية الرأي والتعبير وتواتر حالات الاعتقالات والمتابعات بسبب الرأي وحصار الصحافيين المستقلين والضغط عليهم.
6 - تأكيده و التزامه بالانخراط في كل المعارك النضالية التي ينوي العمال تنظيمها للدفاع عن حقوقهم ضد تغول الباطرونا و استقوائها بصمت الدولة و جهاتها المسؤولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق