جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي إلى ولدي عمر لليوم السابع والسبعين بعد المئة من الاعتقال التعسفي.

 رسالتي إلى ولدي عمر لليوم السابع والسبعين بعد المئة من الاعتقال التعسفي.



تحية لصمودك ياولدي الغالي.
شكل بيان عائلات المعتقلين السياسيين مرجعية حقوقية لاتزانه واتفاقه مع المرجعيات الدولية لحقوق الانسان وما تضمنه دستور 2011 في باب الحريات، بعيداً عن أية مزايدة سياسوية أو ديماغوجية.
وعززه البيان المشترك لمجموع اللجن التضامنية مع المعتقلين الذي ركز على ظاهرة الاعتقال السياسي كما ركز على الأحداث الأخيرة التي خلقها قرار الدخول في الإضراب الرمزي عن الطعام للمعتقلين تنديداً بالاعتقال التعسفي والاحكام الجائرة التي صدرت في حق معتقلي الريف.
ونحن في هذا المناخ المقاوم لظاهرة الاعتقال السياسي، تخرج لنا مندوبية السجون ببلاغ غريب يقطر انتقاماً وتعسفاً ضد معتقلي الحسيمة يبرر تشتيتهم على عدة سجون.
والسبب حسب بلاغ المندوبية هو خوضهم أثناء اتصالهم بعائلاتهم وذويهم في شؤون سياسية. ياسلام😋😋 وهذا اعتراف ضمني من هذه المندوبية أن هؤلاء المعتقلين هم معتقلون سياسيون فعلاً وليسوا مخربين وانفصاليين.
ونصبت نفسها نيابة عامة وقضاء فحققت وأصدرت أحكاما ونفدتها في لمحة بصر.
وأضاف البيان أن هؤلاء المعتقلين ينوون الدخول في إضراب عن الطعام، ( بيك ياوليدي).
هذه هي الأسباب التي دفعت مندوبية السجون إلى الزيغ عن توازنها وفقدان أعصابها وقررت الانتقام من معتقلي الريف.
نضع الآن بيانات العائلات ولجن التضامن مع المعتقلين وبلاغ المندوبية ونقارن مضمونيهما فنكتشف سخافة البلاغ وطويته الانتقامية في مقابل الرمزية الوطنية والحقوقية والالتزام بالثوابت الحقوقية والسياسية التي التزم بها المغرب في بيانات لجن التضامن.
هكذا نفهم ان هذه البيانات تُعد مرجعية حقوقية في حين يعبر بلاغ المندوبية على مرجعية استبدادية تزيغ عن القانون وعن الدستور.
من هنا نفهم التخبط التي تعيشه الدولة المغربية ومن يقف الآن خلف الردة الحقوقية الخطيرة على مستقبل المغرب واستقراره.
لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.
إلى ذلك الحين طابت ليلتك ياولدي وسلامي لسليمان والأستاذ المعطي والحرية لجميع المعتقلين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *