جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

النهج الديمقراطي الكتابة الوطنية بـــيان

 بين 2970و2971 مازالت المطالب انية 

النهج الديمقراطي

الكتابة الوطنية
بـــيان
النهج الديبمقراطي يحيي السنة الامازيغية الجديدة 2970 تحت شعار
" النضال الجماعي سبيلنا لتحقيق المطالب المشروعة المتمثلة في الحق في الأرض ورفع التهميش عن اللغة والثقافة الامازيغية وجعل الشعب مصدر السلط وجعل رأس السنة الامازيغية يوم عطلة رسمية مؤدى عنها "
تحل السنة الامازيغية الجديدة 2970، في وقت يتسم بالاستمرار في الالتفاف على المطالب المشروعة التي رفعتها مختلف الجمعيات الامازيغية والتنظيمات الديمقراطية المناصرة للقضية الأمازيغية منذ عشرات السنين، من اجل رد الاعتبار للثقافة واللغة الامازيغيتين كمكون أساسي لهوية شعبنا. فمنذ الإعلان عن ترسيم اللغة الامازيغية، يتبين لمن لا زال يلهث وراء سراب النظام، أن تهميش القضية الامازيغية يدخل في صلب إستراتيجيته. وتعد الحملة الدعائية حول التدريس المتدرج للامازيغية في المدارس وكذا خلق معهد متخصص لدعم هذا التدريس اكبر فخ سقط فيه كل من صدق هذه الحملة التضليلية، بحيث تم التراجع الكلي عن كل ما روجت له أدوات النظام و وسائل الإعلام حول الإرادة السياسية لرد الاعتبار للقضية الامازيغية كانجاز تاريخي لما سمي بالعهد الجديد.
ولعل إحدى أهم تداعيات هذه السياسة هو تسريع الفرز داخل الحركة الامازيغية بشكل عام وانشطارها إلى قسمين كبيرين: قسم مخترق من طرف النظام وتمويلاته ليستمر في تسويق الوهم وتغليط الجماهير الشعبية التواقة إلى التحرر والانعتاق، وقسم آخر يرتكز بالأساس على النضال مع أوسع الجماهير الشعبية الكادحة ضد سياسات التفقير والتهميش الممنهجة.
ويعد حراك الريف بقيادة شبابه، اكبر درس في النضال الشعبي الذي واجهه النظام بالقمع الشرس واعتقالات واسعة وتلفيق التهم الواهية لقيادات الحراك والحكم عليهم بمدد وصلت عشرين سنة. أما النضال من أجل الحق في الأرض، ضد محاولات النظام لسلبها من أصحابها وتفويتها للرأسمال الأجنبي والمحلي، فشكل خلال السنة المنصرمة، الحدث البارز الذي مكن من إثارة انتباه الشعب المغربي لهذه القضية المحورية والتي شكلت ولازالت كنه الحياة عند الامازيغ. واستطاعت قيادات هذه الحركة الشعبية العارمة أن تلف حولها أوسع الجماهير المتضررة من السياسات المناهضة لحقوق ومصالح الشعب.
إن النهج الديمقراطي، إذ يتقدم بتهانيه إلى الشعب المغربي قاطبة بمناسبة حلول السنة الامازيغية الجديدة، يدعو كل الديمقراطيات والديمقراطيين في الحركة الامازيغية إلى بناء جبهة ميدانية موحدة على أساس برنامج سياسي للنضال من اجل:
- إرساء سياسة تعليمية حقيقية لللغة الامازيغية عبر توفير الأطر البشرية والإمكانيات المادية واللوجستيكية والمعدات البيداغوجية.
- مباشرة تعميم استعمال اللغة الامازيغية في كل مناحي الحياة ومختلف القطاعات العمومية.
- التراجع عن سياسة تفويت أراضي الجموع والأراضي السلالية للرأسمال المحلي والأجنبي عبر مختلف الأساليب الاحتيالية الهادفة إلى طرد أصحاب الأرض.
- إرجاع أراضي القبائل التي استولى عليها المعمرون الجدد وكبار الضباط العسكريين منذ الاستقلال الشكلي.
- رفع وصاية وزارة الداخلية عن أراضي الجموع وجعلها تحت تصرف ذوي الحقوق عن طريق تأسيس تعاونياتهم الديمقراطية لتتكفل باستغلالها بشكل جماعي.
- رد الاعتبار للقوانين الامازيغية " ازرفان" لطابعها الديمقراطي فيما يتعلق بتدبير واستغلال الأرض والمياه.
- اعتبار رأس السنة الامازيغية يوم عطلة رسمية مؤدى عنها.
الكتابة الوطنية
11 يناير 2020.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *