الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع برشيد بلاغ_للرأي_العام_المحلي_والوطني
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع برشيد
بلاغ_للرأي_العام_المحلي_والوطني
عقد مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببرشيد اجتماعه الدوري العادي، يوم الجمعة 12 فبراير 2021 ببرشيد، والذي يتزامن مع الذكرى العاشرة ل20 فبراير المجيدة ، هذه الذكرى التي دأبت الجمعية بكل فروعها على إحيائها عبر مختلف الأنشطة المتاحة، وقد حلت هاته السنة وبلادنا تعرف ردة وتراجعات خطيرة على مستوى احترام حقوق الإنسان وحرياته، وهو ما يتجلى أساسا في الهجوم والتضييق على الحركة الحقوقية عامة، والجمعية بشكل خاص، واستهداف الصحفيين /ات والمدونين /ت ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي و المدافعين/ات عن حقوق الإنسان، والامعان في حملات الحصار والتضييق على المواطنين بشكل عام و الجمعية بشكل خاص الشيء الذي لم يزدها إلا تشبثا برسالتها في الدفاع عن حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها والاصطفاف إلى جانب ضحايا خروقاتها.
وبعد الوقوف عند مستجدات الوضع الحقوقي بالإقليم قرر مكتب الفرع تبليغ الرأي العام ما يلي:
* تعازيه الحارة ومواساته لعائلات الأسر المفجوعة في فقدان ذويهم غرقا في إحدى المعامل بطنجة حيث قضى 28 شخصا نحبهم بينهم 20 عاملة ، وتمنيه الشفاء العاجل للمصابين .
* تضامنه الكامل اللامشروط ، مع العائلات المكلومة واعتبار فقيديها شهداء لقمة العيش وضحايا جشع الباطرونا وتقصير وإهمال ولا مبالاة الدولة في شخص مؤسساتها المسؤولة, ومطالبته الجهات المعنية بفتح تحقيق جدي وفعال في ظروف وملابسات هذه الكارثة الإنسانية وترتيب المسؤوليات و تقديم أصحابها للمحاكمة مهما كانت صفتهم ورتبهم ( ممثلي الوزارات الوصية، ومسؤولين جماعيين وسلطات محلية، ومفتشين ومراقبين ، ومسؤولي الوقاية المدنية وأرباب الشغل المباشرين والغير مباشرين....) .انطلاقا من من قدسية الحق في الحياة الذي وجب ضمانه، ويعد هدره جريمة إنسانية تستوجب حسابا عسيرا بقدر جسامة الفعل أو التقصير المتسبب في مثل هاته الفاجعة ومثيلاتها من الفواجع التي أضح معه تهدر يوميا في ظل صمت السلطات على القطع مع أسبابها في مقابل تغول بارونات الفساد في جميع القطاعات بدون حسيب و لا رقيب .
* ويدعوا كافة المواطنات والمواطنين في كل أنحاء الاقليم إلى إطفاء الإنارة لمدة 10 دقائق يوم الاثنين 15 فبراير 2021 ابتداء من الساعة التاسعة ليلا (21:00) وذلك حدادا على العاملات والعمال بطنجة ضحايا الفساد والاستبداد وتضامنا مع عائلاتهن/م ومع الطبقة العاملة عموما
* تحيته وتضامنه اللامشروط مع حركة الجائعين بالفنيدق و مختلف الحركات الاحتجاجية على خلفية المطالبة بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الحق في العيش بكرامة و استنكاره المقاربة القمعية التي لجأت إليها السلطات في التعامل مع الاحتجاجات السلمية لسكان الفنيدق.
* ينبه مكتب الفرع بعد وقوفه على معناة ساكنة البوادي و الفلاحيين الصغار بسبب موسم الجفاف ووباء كورونا المستجد مع ما رافقه من إجراءات احترازية صارمة من قبيل منع الأسواق الأسبوعية وخاصة سوق الإثنين ببرشيد ،الذي تم استغلال الجائحة للاجهاز عليه، وبالتالي حرمان فئة واسعة من الفلاحين الصغار والكادحين /ت من رواجهم الاقتصادي المعتاد كترويج منتوجاتهم ، واستغلال عرباتهم المجرورة في نقل المتسوقين، الشيء الذي أضر بهم وأصبحوا عاجزين عن تأمين أبسط احتياجاتهم الضرورية للعيش، خصوصا أمام تعنت وتجبر أعوان السلطات المحلية بتعنيفهم وكسر عرباتهم وحجز دوابهم ، وهو ما أصبح معه تحمل الدولة لمسؤوليتها ضرورة ملحة لوقف هذا النزيف خصوصا أمام عدم استفادة فئات عريضة من هؤلاء من دعم صندوق كوفيد 19.
* يعلن عن تضامنه مع تجار السوق الأسبوعي ببرشيد ويدعم كل نضالتهم واحتجاجاتهم المشروعة ويعتبر قرار اغلاق هذا السوق في الظروف الحالية بمثابة إعدام لهذا المرفق الحيوي الذي يعتبر إرثا تاريخيا بالمنطقة وإجهاز على مصدر رزق عدد كبير من الساكنة، تتحمل مسؤوليته وتبعاته الاجتماعية والاقتصادية السلطات المحلية والإقليمية و المجلس الجماعي ببرشيد.
* يدين الحلول الترقيعية في ما سمي بدعة بأسواق القرب التي انتشرت كالفطر في مدينة برشيد مستغلة الممرات والطرقات العمومية، معرقلة حركة السير، و جنبات المؤسسات التعليمية، معرضة الأطر التعليمية والتلاميذ والتلميذات ،للكلام النابي والتحرشات والاعتداءات من لدن المدمنين والمنحرفين الذين جعلوا من السوق مأوى لهم مما حدى بهذه المؤسسات إلى التقدم بشكاية في الموضوع.
* استنكاره للتدهور الخطير للوضع الصحي بإقليم برشيد، الذي يتجلى في استغلال جائحة كورونا للمزيد من الخروقات في حق من الحقوق الأساسية الذي تكفله المواثيق الدولية والدستور المغربي على علاته، والتي تتجلى أساسا في الصحة الجسدية والنفسية ويتجلى بالإقليم عسررالولوج للخدمات الطبية خصوصا بمستشفى الإقليمي "الرازي" ومستشفى الأمراض النفسية والعقلية وبالتالي عدم توفير العلاجات إضافة إلى غياب أو ضعف التغطية الصحية والنقص الحاد في الموارد البشرية والأجهزة والمعدات الطبية بالإقليم. ووقف الاجتماع على نفس التردي الخطير وضعف الخدمات في مجال الصحة النفسية، وما يعرفه مستشفى الأمراض النفسية والعقلية، من اختلالات عميقة وعديدة وظروف عمل صعبة للكفاءات المهنية والتمريضية والتقنية، ومن سوء التسيير وهزالة الخدمات الصحية النفسية المقدمة وضعف الطاقة الاستيعابية المفروض فيها توفير الخدمة الصحية النفسية والعقلية لساكنة الإقليم المحتاجة لها، مما تسبب في حوادث خطيرة اودت بحياة بعض المرضى الوافدين على المستشفى مما يتعين معه فتح تحقيق في أسباب وظروف هاته الحوادث هاته الوفياة.
* استهجانه الشديد استغلال هذا الوباء من أجل التخلص من العشرات من العمال والعاملات بعدد من الشركات والمصانع، وتضرر فئات عريضة من العمال الموسميين والزراعيين وأصحاب الحمامات ومن يشتغل معهم، وتجار ومهنيو السوق الأسبوعي ببرشيد، ويطالب بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم ومساعدتهم وايجاد حلول عملية وعاجلة لهم .
* يعلن تضامنه مع عمال وعاملات الحمامات وكذلك سائقو الطاكسيات الذين قاموا بعدة احتجاجات أمام عمالة برشيد.
* يتابع بقلق كبير أطوار محاكمة الشاب أحمد شوقي الذي حكم ظلما بالحبس سنة نافذة، ويستنكر تسخير القضاء للانتقام وتصفية الحسابات واستصدار أحكام غير منصفة وغير عادلة، للاجهاز على حقوق الفئات المستضعفة والتي تجد صعوبة في الولوج الى العدالة أمام تجبر وتسلط بعض الفئات من أمثال لوبيات العقار.
* يجدد تضامه مع الحرفيين بالمركب الحرفي بالسوق الأسبوعي ببرشيد ويطالب بتأهيل هذا المجمع على جميع المستويات.
* الأنشطة الداخلية:
ــ متابعة أنشطة اللجن الوظيفية للفرع.
ــ متابعة الوضعية التنظيمية للجن المحلية بنفوذ الفرع.
ــ البرنامج الدوري
- التهيء لتنظيم ندوة حول أوضاع الشغيلة والقطاع غير المهيكل بالاقليم .
- عن مكتب الفرع في 12 فبراير 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق