"سياسة التعذيب واغتيال الأسرى في سجون الاحتلال "الرفيق حسن اولحاج
مع قهوة الشهداء
عش نيصا وقاتل كالبرغوت
"سياسة التعذيب واغتيال الأسرى في سجون الاحتلال "
لاشك أن الجميع سمع بخبر استشهاد الرفيق الأسير الفلسطيني داوود الخطيب المحكوم ب 18 سنة سجنا وبقي له اقل من ستة أشهر ليتحرر ، وبقي في ثلاجة الاحتلال حتى اكمل محكوميته مؤخرا ،وتم تشييعه في جنازة حضرها الاف المواطنين ،سلطات الاحتلال تستخدم أكثر من 80 أسلوب للتعذيب جسديا ونفسيا وهذه الوسائل الفضيعة أدت إلى استشهاد أكثر من 80 أسير في سجون الاحتلال ، هذه الدولة تمارس التعذيب الفاشي ضد الأسرى الفلسطينيين وبعض سجناء العرب في سجونها كسياسة ممنهجة ومدروسة وبتصريح من الجهاز القضائي الدي يعطي الضوء الأخضر للمحققين لاستخدام أساليب التعديب المحرمة دوليا هناك الاف الحالات سنتطرق لحالة الرفيق القائد سامر العربيد الدي أعتقل عندما كان مع زوجته خارج البيت وتعرض للتعذيب الشديد كوسيلة لانتزاع الاعترافات منه بترخيص قضائي من محاكم الاحتلال ، حيث أفاد مكتب اعلام الأسرى والمحررين عن مصادر مستشفى "هداسا" أن سامر عانى من ضرب مبرح في كل أطراف جسمه وسقط عدة مرات في غيبوبة حيث عانى من فشل كلوي حاد ، سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشرع التعذيب باسم القانون حيث سمح لمجرمي جهاز الشاباك بممارسة التعذيب ضد الأسرى دون احترام لادمية الإنسان ، ووفرت لهم كافة وسائل التعذيب المحرمة دوليا حيث استشهد العشرات من الأسرى تحث التعذيب مثل حالة الرفيق الأسير الشهيذ إبراهيم الراعي ، وحالة الرفيق الأسير عرفات جردات في الخليل ، يصل عدد شهذاء الحركة الأسيرة 220 شهيد منذ 1967 وآخرها الرفيق الأسير داوود الخطيب "الصورة في التعليق الاول
ان آثار التعذيب لا تقتصر على فترة التحقيق والاعتقال فقط ، بل تمتد لما بعد فترة إطلاق السراح نتيجة إصابة معظم الأسرى بعاهات مستديمة نتيجة تعرضهم التعديب ، ناهيك عن المعاناة النفسية طويلة الأمد التي يتركها السجن في نفوس هؤلاء الأسرى خصوصا الأطفال والأمراض التي يتركها السجن نتيجة الاهمال الطبي بحيث استشهذ عدد كبير من الأسرى بعد تحررهم بأشهر قليلة
روان الحنش زوجة الأسير جميل دعاوي ، التقت زوجها في محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية بعد 30 يوم من التحقيق في مركز المسكوبية بالقدس المحتلة حيث رأته وهو مصاب بخلع في الفك نتيجة التعذيب حيث أنه اخبرها ان الانزلاق الخضروفي في ظهره تفاقم بسبب وضعية "الموزة"على كرسي التحقيق أمام الاختلاجات بسبب الضرب المبرح والصعق الكهربائي
هناك أشكال مختلفة في التعذيب ، بغض النظر عن التعذيب الجسدي ، لا سيما التعذيب النفسي الممارس على الأسير بدءا بعزله ومنعه من لقاء محاميه لمدة أربعة أو خمسة أسابيع في حالات عديدة كذلك تهديد الأسيرات بالاغتصاب مع تحرش لفضي لهن والسب كذلك التفتيش العاري لهن للادلال الاسيرات والحط من كرامتهن "هم" من أساليب التعذيب النفسي جعل الأسرى واسيرات يسمعون أصوات الألم الصادرة عن أسرى آخرين وهذا ماتعرضت له الأسيرة ميس أبو غوش من مخيم قلنديا شمال القدس ، وكذلك إطلاق تهديدات ، بتعريض أهالي الأسرى إلى التعديب نفسه بعد اعتقالهم وقد تم بالفعل اعتقال ذوي الأسرى "قسام البرغوتي ووليد حنايشة ، ويزن مغامس واستدعي أكثر من مرة ذوي الأسيرة ميس ابو غوش فضلا عن اعتقال شقيقها
إلى متى ستستمر سياسة القتل والادلال والتعذيب لاسرانا
وأننا حتما لمنتصرون
للجنة الدولية لدعم حق العودة ومواجهة التطبيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق