جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

بائع متجول يتعرض إلى أبشع أنواع التنكيل و الإدلال بالمعاريف الدار البيضاء ويهدد بحرق نفسه

 بائع متجول يتعرض إلى أبشع أنواع التنكيل و الإدلال بالمعاريف الدار البيضاء.

هكذا تعالت صرخة مواطن مغربي يمارس تجارة بيع الخضر بالتقسيط ، على إثر التدخل العنيف الذي تعرض له من طرف شيخ دائرة يستعرض عضلاته أمام الضعفاء و بعض أعوان السلطة الذين لا يعرفون أهمية و مكانة المهمة التي أنيطوا بها.
في يوم الأحد الماضي على الساعة العاشرة صباحا تعرض المواطن المغربي محمد السلساني إلى أشد أنواع التنكيل و الإدلال و الشطط في استعمال السلطة في حق هذا البائع مانعين إياه من ممارسة حقه الطبيعي و الذي يعول به أسرة تتكون من أمه وزوجته وابنتيه. عندما هم شردمة من أعوان السلطة إلى سلبه سيارته التي يبيع بواسطتها الخضر بالتقسيط ، لكن الأمر لم ينتهي عند هذا الحد بل أكثر من ذلك فقد هم المسمى محمد السلساني لإسترجاع سيارته و بضاعتة ليفاجأ بأن البضاعة لم تعد موجودة في سيارته المحجوزة، وكأنها اختفت في غيبات الجب ،على إثر ذلك لم يستطع امتلاك نفسه فأغمي عليه نتيجة الضغوطات النفسية التي ألمت به نتيجة هذا التصرف المشين من طرف أعوان السلطة الذين يشتغلون في الدائرة الحضرية الثالثة المعاريف.






البوعزيزي المغربي يتراجع عن حرق نفسه أمام الدائرة الحضرية الثالثةبالدارالبيضاء


فاربريس


تعالت صرخات المواطن المغربي محمد السلساني الذي يمارس تجارة بيع الخضر بالتقسيط بالدارالبيضاء بالدائرة الحضرية الثالثة، وذلك بسبب التدخل الهوليودي الذي تعرض من قِبل أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، الذين سلبوه السيارة التي يكسب بواسطتها لقمة حلالا؛ لأنه كحال معظم الشباب المغربي عاطل عن العمل.

وإليكم تفاصيل الواقعة، يوم الأحد الماضي على الساعة العاشرة صباحا تعرض المواطن المغربي محمد السلساني إلى أشد أنواع التنكيل والإذلال
والشطط في استعمال السلطة، وذلك بمنعه بالمتاجرة، ومصادرة رأسماله، وحجز سيارته التي يعول بها أمه العجوز وأسرته. والغريب في الأمر أنه بعد أن توجه إلى الدائرة الحضرية للمطالبة باسترجاع بضاعته وسيارته، تفاجأ وهو يختلس النظر من ثقب المفتاح أن بأعوان السلطة يحمّلون بضاعته في الأكياس البلاستيكية. وهو ما جعل الرجل يفقد وعيه، ولم يستيقظ إلا تحت أشعة الفحوصات الطبية بمستشفى ابن رشد، ليقرر العودة إلى الدائرة وحرق نفسه، غير أن أخاه الأكبر صده عن ذلك. فإلى متى سيستمر هذا الحال؟ فإذا كانت الدولة غير قادرة على توفير فرص شغل للشباب، فيكفي أن تمسك عنهم أعوانها ليكسبوا قوتهم بعرق جبينهم، أم يجب أن يركبوا قوارب الموت بدورهم أو أن يتاجروا في الممنوعات؟
وإلى ذلكم الحين من سيعوض الشاب في خساراته ماديا ومعنويا؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *