جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

في اربعينية المناضل ميلود اشديني

 تُوفي المناضل ميلود اشديني.

رسالة إخبارية من عبد الرحمان النوضة
الى الرفاق الأعزاء، قدماء المعتقلين السياسيين.
في يوم الأربعاء 18 فبراير 2015، تُوفي المناضل العزيز اشديني ميلود، في منزل عائلته، في ''بير اجديد'' (البئر الجديد)، الموجود بين مدينة الدار البيضاء ومدينة الجديدة.
وميلود اشديني هو من قدماء المعتقلين السياسيين. اعتقل طالبا شابا، في إطار ''مجموعة السرفاتي ومن معه''. وحوكم في سنة 1977، ب 10 سنوات سجنا نافذا. وقبل اعتقاله، كان طالبا في معهد الإحصائيات بالرباط، وكان سيتخرّج كمنهدس إحصائيات. وكان شخصا طيّبا، مهذبا، مخلصا، نزيها، متواضعا، صادقا، وإنسانيا. وكان رجل مبادئ. وكان ودودا مع جميع الناس. وعانى جسديا ونفسيا من ظروف الاعتقال، في معتقل ''درب مولاي الشريف''، وفي ''سجن لعلو'' بالرباط، ثم في السجن المركزي في مدينة القنيطرة. وكان يتألم من أوضاع تشرذم مناضلي الحركة الماركسية اللينينية. وقد أُصيب خلال الاعتقال بمرض عقلي، وبقي هذا المرض صَعب العلاج (لكن ميلود اشديني لم يحظ بوسائل العلاج الضرورية). ولم يحض ميلود اشديني لا بالإنصاف، ولا بِ ''جبر الضرر''. بينما كان ينبغي أن يستفيد من تكفّل متكامل. وساهم ميلود اشديني في النضال من أجل الكرامة، والحرية، والعدالة المجتمعية، والديمقراطية، والاشتراكية. فتعرّض هو أيضا للإختطاف، وللتعذيب، وللإعتقال الطويل الأمد. لكن مساهمته لم تضِع، وإنما تشارك في إنضاج شروط النجاح والخلاص.
وسيدفن ميلود اشديني في صباح يوم الخميس 19 فبراير 2015، قبل صلاة الظهر، في مقبرة ''سيدي مخلوف''، في ''بئر الجديد''.
ويُرجى إبلاغ كل من يهمه الأمر من بين رفاقه لحضور جنازته، وتعزية عائلته، وأقرباء.
وبهذه المناسبة، نعبر لعائلته عن مواساتنا، وتضامننا، ونتمنى لكل أحبّائه الصبر والسلوان. وعزاءنا واحد.
وللإتصال بأخيه بوشعيب :0622109513
أوبالسيد التهامي :0677463793
++++++++++++++++++++++++++
1) كتب ابرايهم مويس :
إلى كل الرفاق الأعزاء؛
:رفيقي عبد الرحمان؛ عزاؤنا جميعا في المناضل ميلود أشديني، وشكراعلى إخباري مبكرا لقد تأكدت هذه الليلة من الخبرمن طرف أخيه بوشعيب ...بحيث أن ميلود وجدوه صباح يوم الأربعاء 18 فبراير وقد فارق الحياة في منزله الصغير ببئرالجديد (وليس في الخلا)، وسوف يسلمه الطبيب الشرعي غدا الخميس صباحا ليدفن في مقبرة سيدي مخلوف، ببئر الجديد. المرجو إبلاغ جل رفاقه مبكرا لحضور جنازته، وتعزية العائلة، والأقرباء، قبل صلاة الظهر...
وبهذه المناسبة المؤلمة،ليس لنا إلا الصبر والسلوان، فلا يمكن لكل الشرفاء الذين عاشروا هذا الفقيد، إبن البلد العظيم ،صاحب الأخلاق الطيبة، والمبادئ النبيلة ، أن ينسوا مسيرة مهندس مناضل، كان يحلم فقط بالكرامة والحرية ؛فكان نصيبه " إختطاف لا يصدق "...واليوم يغادر هذه الحياة...
فكل تعازينا الصادقة لأفراد أسرته الصغيرة والكبيرة...
إبراهيم مويس
للإتصال بأخيه بوشعيب :0622109513
أوبالسيد التهامي :0677463793
++++++++++++++++++++++++++
2) وكتب عبد الغني القباج :
تحية، ملؤها الحزن و الألم ، بحزن عميق تلقيت وفاة الرفيق المناضل ميلود أشديني إنها مأساة أخرى يتلقاها رفاق و رفيقات هذا المناضل الذي تحمل معاناة كبيرة، و اوضاع صحية و نفسية متدهورة بسبب القمع الجسدي و النفسي الذي تعرض له من طرف أجهزة القمع في المعتقل السري السيئ الذكر، درب مولاي الشريف، و سجون النظام السياسي ... و في انتظار حقيقة أسباب وفاته ، فإن الدولة مسئولة عن الأسباب التي أدت إلى وافاته، حيث عثرت عليه ميِّتا في الخلاء، و أحد هذه الأسباب هو عدم التطبيق الجدي و المسئول لجبر الضرر و التكفل الكامل بالحالات التي تعاني في صمت معاناة نفسية و مرضية تعرض حياتهم لخطر دائم،
++++++++++++++++++
3) كتب سيون أسيدون :
عزاؤنا واحد في أخينا ميلود
هو الجزء من جسادنا الأكثر ألاما .
سيبقى حيا في ذاكرتنا.
++++++++++++++++++++++++
4) وكتب حمادي الصفي :
علمت ساعتها، عن طريق رفيقنا عبد الرحمن، بِوَفَاةِ رفيقنا ميلود اشديني. عزاؤنا في مناضل واجه الاستبداد في وقت كان القليلون من أبناء المغرب قادرين على القيام بما قام به. وها هو يغادرنا في صمت كما عرفناه بدمامة خلقه، وكما فعل قبله الآلاف من مقاومي المغرب الحقيقيين، ومناضليه المخلصين. فتحية لروحه.
حمادي الصفي
++++++++++++++++++++++++
5) وكتب محمد بلمجدوب :
رفيق آخر غادرنا، بعدما عنى ما عانى. عزاؤنا واحد.
++++++++++++++++++++++++
6) وكتب أحمد الحسني :
رفيق ميلود عان كثيرا في المعتقل وخارح المعتقل ، عزائي لكل أفراد عائلته ورفاقه ’
أحمد الحسني
+++++++++++++++++++++++
7) وكتب عبد السلام الباهي :
عزاؤنا فيه . وإن كانت المرارة تلازم هذا العزاء.
+++++++++++++++++++++++
8) وكتب عبد الرحيم لبيض :
محزن موت الميلودي وماعاناه، عزائي لعائلته و لجميع الرفاق. عبد الرحيم لبيض.
+++++++++++++++++++++++
Mohammed Serifi Vilar a écrit : (9
Un poète espagnol, Miguel Hernandez, mort en prison sous le regime franquiste, dit un jour, "las palabras estan heridas a muerte", les mots sont blessés à morts, ils sont blessés à mort en pensant à la disparition de notre camarade Miloude Chdini...
Et combien, cette "reconciliation" est difficile, dure à admettre, amère, inacceptable, inadmissible, une honte et un crime contre notre mémoire.
Il nous est si difficile de dire Adieu à Miloude Chdini...
Nous sentons tous, que quelqu'un, quelque part, devait, devrait, doit payer pour tellement de douleur...tellement de solitude, tellement d'insomnie...et de crimes.
Rojo
+++++++++++++++++++++++
10) وكتب ''استقلال وجدة'' :
رحمة الله على الفقيد وتعازينا الحارة لعائلته ورفاقه
+++++++++++++++++
11) وكتب الحسين طيطاوو :
تعازينا الحارة لأسرته والرفاق.
+++++++++++++++++
12) وكتب الجناتي عبد المالك :
شكرا استاذ عبدالرحمن على التعريف بأحد ضحايا العنف المخزني ورحم الله اشديني ميلود.
++++++++++++++++++
13) وكتبت أسماء الوديع :
يذكرني بالفقيد حسن لبو ....رحم الله الجميع.
++++++++++++++++++
14) وكتب عبد العزيز الوكيل :
رحم الله الفقيد و انا لله و انا اليه راجعون.
++++++++++++++++++
15) وكتب عبدو من الحزب الاشتراكي الموحد :
تعازينا الحارة لعائلة الفقيد٠
++++++++++++++++++
16) وكتب أحمد شيبا :
تعازينا الحارة لعائلته ... لا إنصاف دون رد الإعتبار لهذه الطينة من المناضلين.
+++++++++++++++++
17) وكتبت نجاة رامي :
تعازينا الحارة لاسرة الفقيد ولرفاقه نجاة .و.محمد لغريسى.
+++++++++++++++++++
17) Mohamed Fellous a écrit :
miloud achedini et el bou hassane resteront a jamais une blessure beante au fond de mon ame combien est trop couteux le prix d etre libre j aurais aime que l actuelle generation le sache generation fourvoyee
+++++++++++++++++++++++
18) Brahim Mouis a écrit :
Adieu mon camarade Miloud,tu resteras gravé dans les coeurs de celles et ceux qui t'aiment bien...
++++++++++++++++++++++++
19) Mohamed Issaoui a écrit :
Adieu cher camarade MILOUD QU a ecrit pqr sa jeunesse l epopee du changement avec ses camarades tu resteras a jamais grave dans notre memoire mes condoleances a sa famille et a tous les camarades
++++++++++++++++++++++
20) ونشر الموقع الالكتروني ''حوار الرّيف'' مقالا طويلا تحت عنوان :
''استراح ولم يمت: شدايني ميلود المعتقل السياسي السابق من رفاق إبراهام سرفاتي''.
ورابطه الالكتروني هو التالي :
%D8%B3%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A
+++++++++++++++++++++++++++
21) Amina Bouayach a écrit :
mes sincères condoléances
+++++++++++++++++++++++++++
22) وكتبت لطيفة بنيخلق :
تعازينا الحارة لأسرة الفقيد. ان لله و ان اليه راجعون.
+++++++++++++++++++++++++++
عبد الرحمان نودة

بحزن عميق تلقيت خبر وفاة الرفيق المناضل ميلود أشديني إنها مأساة أخرى يتلقاها رفاق و رفيقات هذا المناضل الذي تحمل معاناة كبيرة و اوضاع صحية و نفسية متدهورة بسبب القمع الجسدي و النفسي الذي تعرض له من طرف أجهزة القمع في المعتقل السري السيئ الذكر درب مولاي الشريف و سجون النظام السياسي ... و في انتظار حقيقة أسباب وفاته فإن الدولة مسئولة عن الأسباب التي أدت إلى وافاته حيث عثرت عليه ميِّتا في الخلاء
و أحد هذه أسباب وفاته هو عدم التطبيق الجدي و المسئول لجبر الضرر
و التكفل الكامل بالحالات التي تعاني في صمت معاناة نفسية و مرضية تعرض
حياتهم لخطر دائم
عبد الغني القباج




فعالية الذكرى الأربعين على وفاة المناضل ميلود اشديني ببير الجديد













































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *