"ودادية واد الذهب"( مشروع سكني ) في وقفة أمام عمالة المحمدية،
المحمدية، 25مارس 2021.
نظمت "ودادية واد الذهب"( مشروع سكني ) وقفة أمام عمالة المحمدية، وقفة حضرتها العشرات من الأعضاء، كما حضرتها بعض وسائل الإعلام، حضرنا نحن النهج الديمقراطي تلبية للدعوة التي وجهت لنا.
لماذا هذه الوقفة؟
حسب ضحايا التماطل الغير المفهوم:
- المشروع موجود عند الخروج من مدينة المحمدية نحو بنيخلف(الويزية).
- تأسست الودادية منذ35سنة.
- عدد المنخرطين: حوالي 1400.
- المساحة، أكثر من 20هكتار(28هكتار؟)
- تتكون غالبية المنخرطين من رجال و نساء التعليم(معلمون، الأعوان...)، و من الكادحين و الكادحات.
كان الجميع يحلم بسكن، ضحى الأعضاء بما يتوفرون عليه من نقود زائد قروض من مختلف الجهات...لكن عراقيل إدارية حالت دون إنجاز المشروع إلى حدود اليوم: بعد 35 سنة من الانتظار. 35سنة!!!نحن في اللامعقول!!!
توفي العدد من الأعضاء، تاركين الأسر بدون مأوى، هجر البعض للخارج بحثا عن لقمة العيش، لا معلومات عن البعض: هل هم حيون؟ من غرق في البحر؟
و رغم ذالك فاغلبية الأعضاء أو ذوي الحقوق موجودين: أكثر من97في المائة.
ضحايا التماطل الغير المفهوم، ضحايا العراقيل الإدارية، بوقفتهم هذه، الوقفة المشروعة، يطالبون مختلف الجهات المعنية للتدخل من أجل حل المشكل، كما توجهت الضحايا إلى رئيس الدولة للتدخل شخصيا من أجل ارغام الجهات المعرقلة على تلبية مطالب الضحايا.
لقد سبق لجريدة النهج الديمقراطي أن تطرقت للموضوع، و نحن نحمل اليوم الدولة عامة ، و الحكومة و مختلف الأحزاب المشاركة فيها منذ35سنة مسؤولية مآسي أعضاء ودادية واد الذهب.
أما الكائنات المنتخبة، فالفاقد الشيء لا يعطيه. فهي موجودة كواجهة للدعاية فقط. لا صلاحية حقيقية لها.
كل التضامن مع ضحايا العراقيل الإدارية، و تقاعس الدولة، و مختلف الأحزاب التي تعاقبت على الحكومة.
كل التضامن مع أعضاء الودادية.
شكرا على الدعوة و سنستمر في دعمهم حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
على فقير، عضو الكتابة المحلية لفرع النهج الديمقراطي بالمحمدية، و مراسل جريدة النهج الديمقراطي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق