الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع السكرتارية الوطنية رسالة موجهة ل:خالد مشعل والمطران عطا الله حنا
الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع
السكرتارية الوطنية
رسالة موجهة لعناية الكريمين:
- السيد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس
- السيد خالد مشعل، رئيس حركة حماس بالخارج
الموضوع: دعوتكما للمشاركة في مهرجان رقمي إلى جانب السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية.
لكما من إخوانكما في الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تحية التقدير والاحترام لدوركما في مقاومة الاحتلال، والتهاني الحارة على الانتصار الذي حققه شعبكما وفصائله المقاومة.
علمنا من خلال منشور يتداول عبر وسائط التواصل الاجتماعي بالمغرب، بالدعوة الموجهة لكما للمشاركة في مهرجان رقمي إلى جانب السيد سعد الدين العثماني أمين عام حزب العدالة والتنمية بالمغرب. ورأينا أنه من واجبنا تجاه الشعب الفلسطيني البطل أن نخبركما أن السيد سعد الدين العثماني هو رئيس الحكومة المغربية، وهو من وقع بخط يده اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني في العاشر من دجنبر/كانون الأول من السنة الفارطة، وصافح وجالس أحد أكبر عتاة الإجرام الصهيوني، وأحد من أشرفوا بشكل مباشر على العمليات العسكرية على غزة الأبية، وأمر بقتل ما يقرب من 250 فلسطينيا وجرح 1900 آخرين، أطفالا ونساء وشيوخا داخل بيوتهم، ودمر العشرات من المنازل والعمارات والمدارس والمستشفيات خلال شهر ماي/ أيار الجاري.
ولهذا، فقد كانت دهشتنا كبيرة ونحن نقرأ ورود اسميكما وصورتيكما في منشور حزب السيد سعد الدين العثماني، المطبع مع الكيان الصهيوني ومجرمي الحرب الصهاينة.
إننا في الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، ونظرا لمكانتكما الاعتبارية لدى الشعب الفلسطيني وكل الشعوب المناصرة له، وبصفتكما النضالية في الصفوف الأمامية للمقاومة الفلسطينية الباسلة، نوجه إليكما هذه الرسالة، مؤكدين أن السيد سعد الدين العثماني مطبع مع المجرمين الصهاينة، وألا تعامل مع المطبعين أو المباركين للتطبيع أو الساكتين عنه. آملين أن تصلكما رسالتنا كي لا تضعوا أيديكما في أيدي من صافح المجرمين الصهاينة وجعل منهم حلفاءه.
كما نرجو ألا يفسد جلوسكما إلى جانب من وقع شخصيا على اتفاقية الخزي والعار فرحة المغاربة بنصر المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
ولكما منا الوفاء على طريق النضال من أجل دعم مقاومة الشعب الفلسطيني الأبي إلي غاية تحرير فلسطين كل فلسطين وبناء الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
ولعلمكما، فإن الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع هو ائتلاف واسع تأسس بعد قرار الدولة المغربية تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وتتحد في صفوفها أحزاب سياسية، ونقابات عمالية، وجمعيات حقوقية، وشبكتان ائتلافيتان تضمان بدورهما ستين هيأة مناضلة، داعمة للقضية الفلسطينية ورافضة لأي تطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم.
عاشت فلسطين حرة أبية
عاش الشعب الفلسطيني البطل
عن السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع
المنسق، الطيب مضماض
المغرب في 22 ماي/أيار 2021
أيها الرفاق..أيتها الرفيقات، تحية القـ دس وبعدعلى إثر الإعلان الذي يتضمن مساهمة لسيادة المطران الم قـ|وم، عطا- الله/ حنّا في المهرجان الرقمي المزمع تنظيمه مساء هذا الأحد من قبل ما يسمى بلجنة دعم فلسطيےن التابعة للحزب الإسلاموي المطبّ ع..انطلقت حملة على مواقع التواصل االإجتماعي تلتمس من سيادته عدم المشاركة بإعتبار الجهة المنظمة جهة مطبّ عة ومضلّلة.
ويبدو أن الطريقة التي اعتمدناها؛بدلاً عن التواصل المباشر؛ قد أحرجت سيادة المطران وأساءت إلى مقامه، إذ أظهرته كمن يشارك في عمل تطب يعي ، كما سيتبين من رسالة صديق عزيز وناشط في "الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين"، نقل لي -ولنا - انطباع سيادة المطران الموقر، بعد أن تواصل معه نزولا عند طلبي بتبليغ سيادته ملتمسا بالإعتذار عن المشاركة في المهرجان الرقمي لأسباب أجملتها له.
واذ نعتذر من سيادة المطران عن اية إساءة غير مقصودة، فإننا نؤكد له أن غيرتنا على موقعه النضالي ورمزيته الفلسطيےنية والكفاحية ومقامه الديني؛ هي التي حدت بنا على إطلاق الحملة ودعوته لعدم المشاركة في مهرجان من تأطير زمرة من المنافقين والمطبـ عين، يوظفون مثل رمزية سيادة المطران بقصد تضليل جماهير شعبنا وللتدليس على قاعدتهم الحزبية ولإعادة تعويم أنفسهم فلسطيےنيا بعد خيانتهم وإقترافهم لجريمة التطـ ـبيع.
——- —————————————————
ملاحظات سيادة المطران عطا-الله/حنّا دامت بركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز السيد عبد الرحيم
لقد أرسلت رسائلكم إلى سيادة المطران الـmُـقاوم العزيز عطا- الله// حنا، وعرضت عليه كتابةً التماسكم، وقد اتصل بي سيادته حفظه الله قبل قليل.
وجرى حديث مفصل في هذا الموضوع، وقد أبدى سيادته الملاحظات التالية:
1) أنه كعادته، وحسب الإمكان والظروف، يشارك في اللقاءات التي يدعى إليها في مختلف الدول، من أجل دعم القضية الفلسطيےنية، وذلك من منطلق واجبه الوطني كإنسان فلسطيےني صاحب قضية أولا، وكرجل دين يمثل مؤسسة دينية عريقة وأصيلة ثانياً.
2) أن البحث في خلفية معظم الجهات التي تدعوه هو أمر غير متاح له دوما، وخاصة عندما تكون الجهة الداعية من دولة عربية وإسلامية، وتدعو إلى تقديم شيء يتعلق بدعم القضية الفلسطيےنية فإنّ الشبهة تكون عادة مستبعدة، إلا إذا تمّ تقديم معلومات مفصلة، فعندها يُصار إلى الأخذ بها.
3) وبناء على عدم معرفة سيادة المطران بخلفية الجهات الداعية وما قيل عن مشاركتها في ممارسات تط ـبيعية، فإنه قد بادر إلى إرسال كلمة مسجلة إلى النشاط المذكور، تضمنت ما يراه مناسباً من المواقف التي يتفق عليها جميع محبي فلسطيےن.
وقد تمّ إرسال هذا التسجيل قبل أن يبادر أي إنسان للاتصال بسيادته بشكل لائق لتقديم خبرته عن ظروف اللقاء.
4) أيضا بما يتعلق بهذه الدعوة التي وصلت من المغرب، فإن سيادته قد أعرب عن استيائه من النشر العلني والمكثف وعلى منصات مختلفة لدعوته لمقاطعة هذه الندوة، وكان الأولى بالأصدقاء الاتصال به بطريقة هادئة، لأنه لا يجوز اللجوء إلى هذه الوسائل العلنية لما فيها من تشهير وإساءة، خاصة مع إمكانية التواصل بشكل خاص، وسيادته لا يرفض أي اتصال من أي صديق لفلسطيےن.
لقد أوحت الحملة الإعلانية الموجهة بشكل علني لسيادة المطران لمقاطعة الندوة بأنه - لا سمح الله - يشارك عن سبق إصرار في فعالية تطبـ ـيعيّة، أو في نشاط مناقض للقضية الفلسطيےنية، وهذا أمر غير وارد بالتأكيد.
بكل الأحوال، فإن سيادة المطران يشكر جميع المحبين المخلصين، والمتضامنين الصادقين مع فلسطيےن في المغرب وغيرها على غيرتهم، ويتمنى لهم التوفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق