نقابيون بالجماعة الترابية لمدينة بوجنيبة، يعلقون الشوط الثاني من اعتصامهم الاحتجاجي المفتوح.
الجمعـية الـمغربية لحقوق الإنسان
فرع خريبكة
بعد تدخل عامل إقليم خريبكة، نقابيون بالجماعة الترابية لمدينة بوجنيبة، يعلقون الشوط الثاني من اعتصامهم الاحتجاجي المفتوح.
في إطار متابعة مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة، لتطورات الاعتصام المفتوح لموظفين بالجماعة الترابية لمدينة بوجنيبة بإقليم خريبكة، منضويين تحت لواء الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية ( امش )، والنقابة الوطنية للجماعات الترابية وشركات التدبير المفوض ( كدش )، والمنظمة الديمقراطية للشغل ( مدش )، والذي استغرق في شوطه الأول ما يناهز 3 أشهر ونصف، وتوقف بفعل التزام الرئيس بتفعيل الاتفاق المبرم معه بحضور باشا المدينة، ونظرا لتجديد الرئيس لتنصله من الاتفاق المذكور وسلوكه لخيار التصعيد ضد موظفين عبر تقديمه لشكاية كيدية ضدهم أمام الدرك " تتعلق بعرقلة حرية العمل" التي تبين زيفها، وسلوك النائب الثالث للرئيس لأساليب التهديد والترهيب في حق المناضلين النقابيين والسعي للإيقاع بهم، مما اضطر الموظفون للدخول في شوط ثان من اعتصامهم المفتوح ببهو الجماعة بتاريخ 22 أبريل 2021، وتعليقه مرة أخرى بتاريخ 28 أبريل 2021 بعد تدخل عامل الإقليم لدى الرئيس لإلغاء امتحان الكفاءة المهنية للمساعدين التقنيين لسنة 2020 الذي شابته عدة خروقات ومحسوبية، وأمره لرئيس قسم الجماعات الترابية بالعمالة بإجراء لقاء مع النقابات المذكورة أعلاه لإبلاغها بالتزام العمالة بالتدخل لدى الرئيس لوضع حد لمسببات الاحتقان بالجماعة، والتفاعل إيجابيا مع المطالب المطروحة من طرفها، وبناء على كل ذلك، فإننا :
1- نجدد تضامننا مع الموظفين في معاركهم، مطالبين رئيس الجماعة باحترام حقوق الموظفين، والالتزام بتنفيذ الاتفاق المبرم مع النقابات، ومطالبين أيضا من الخليفة الثالث للرئيس بالكف عن تصرفاته التعسفية واللاقانونية.
2- نسجل إيجابية تدخل عامل الإقليم، آملين أن يسفر ذلك عن أجرأة الاتفاق الموقع مع الرئيس، وعن رفع حصيص امتحان الكفاءة المهنية لهذه السنة لتدارك ما ضاع في السنة الماضية، خاصة وأن الخطأ إداري لا يتحمل فيه الموظفون أدنى مسؤولية.
3- نأمل وضع حد للمحسوبية والتستر على الموظفين الأشباح بالجماعة باعتبار ذلك تمييزا بين الموظفين، يتنافى مع حقوق الإنسان ومع الدستور والقانون.
مكتب الفرع
خريبكة، في 03 ماي 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق