أمازيغي و أفتخر*الرفيق تاشفين الاندلسي*
هناك عدة تيارات رجعية تقتات على تراجع قوى التحرر في العالم . محليا فيها من هو منسجم مع نظام التتبيع و التطبيع المخزني يتمثل خصوصا في أحزاب أغلبية صاحب صاحب الجلالة و معارضة صاحب الجلالة ، طبعا مع تيار عريض من العياشة ، هؤلاء لا يهمونني كثيرا لأنهم في آخر المطاف تبدو ميولاتهم تبعية لنظام استبدادي محلي و خلفيتهم سياسية محضة . من يهمني هنا و يظهر أن المعركة جدية معهم لنزع قضية عادلة من ببن براثنهم النتنة هم تيار عرقي شوفيني فاشي يريد اختطاف القضية الأمازيغية و الزج بها في أتون الصهينة و العمالة في إطار تفريغ أحقاد بدائية تفجرت بعد تراجع سلاح التحرر الى الخلف ، لعمري أن هذه الظاهرة يكون باعثها الجبن و الخزي و العار لأن أصحابها لم يكونوا ليعبروا عن كل هذه الحقارة و اللؤم لو كان ميزان القوة في غير صالح الغطرسة الاستعمارية و الصهيونية و الرجعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق