غالي، في تصريح لموقع “الأهم24″:متابعة الريسوني والراضي تتجاوز محاكمة صحافيان إلى الإنتقام منهما
قال عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن قضيتا سليمان الريسوني، وعمر الراضي عنوان للعبث، مضيفا أنه لايعقل أن يضرب مواطن عن الطعام لأزيد من ثمانين يوما لمطالبته،فقط، بالمتابعة في حالة سراح مع تقديم جميع ضمانات الحضور لذلك أظن أن الامر تجاوز محاكمة صحافي الى الانتقام.
وأضاف غالي، في تصريح لموقع “الأهم24″: لا نطالب بعدم متابعة سليمان والراضي، فالجميع يجمع على مطلب المحاكمة في حالة سراح، ولما يكون الحكم نهائي فيد القضاء حينها طويلة.
وأردف رئيس الجمعية الحقوقية، أن جميع المقترحات الممكنة، نحن معها، الضامنة للمحاكمة في حالة سراح ويمكن أن يقوموا بوضع إسوار لعدم الخروج من الدار البيضاء، وكذا التوقيع كل يوم في مفوضية الامن.
وتابع المتحدث: موقف سليمان واضح إما أن يذهب لمنزله أو يدهب الى القبر، إذن القضاء في المغرب هذه هي المعادلة التي يجب ان يحل، هل يريد سليمان انت يعيش او يريده ان يموت؟”.
وأكد الناشط الحقوقي، أن مسألة فك الاضراب غير قابلة للنقاش بالنسبة لسليمان، وهو ليس حالة استثناء إذ مجموعة من حالات توبعوا في حالة سراح. ويوم يكون الحكم نهائي صادرا عندها سيقضي العقوبة الحبسية الكاملة التي تم توقيعها عليه في حالة الإدانة، لذلك نحن لا نتكلم على الافلات من المحاكمة، بل نطالب بالحد الأدنى الإنساني مادامت كل الضمانات متوفرة من اجل المتابعة في حالة سراح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق