جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

خلود ترد على حنان رحاب البرلمانية

 أعطوني دقيقتين!

حنان رحاب البرلمانية الاتحادية، و"النقيبة" الافتراضية، تعطينا الدروس في كيفية أن نمارس حقوق الإنسان في صفحات الغير.
أَنَا يَا رِحَابُ، عِنْدِيَ معركة تكبرك بكثير، لهذا لم أُجِب عن كل الأدوار التي لَعبتيها لهدم الصحافة المنتقدة، وآخرها تهديد الصحافيين الذين يتضامنون مع زَميلتك هاجر الريسوني، وحثهم على سحب التضامن معها ولا غادي تخرجي ليها " ليكوكرافي"، مع العلم أن من نصبتِ نفسك مربيتهم لهم اليوم،(أنا وسليمان)، أدخلناك بيتنا، وأعطيناك من رزق طفلنا،لتحُلي مشاكلك المادية التي لا تنتهي، مع العلم مرة أخرى، أنك أجيرة في البرلمان وفي جريدة الأحداث المغربية أي أنك تحصلين على مرتبين، حيث الثاني لولا دفاع سليمان الذي بين الحياة والموت الآن وفي السجن عنك، لكنت ستعيشين بمرتب "ضعيف" مثل ذاك الذي يتقضاه البرلمانيون.
يا رحاب، بدل أن "تحاولي" تقطير الشمع على الريسوني وزوجته(أنا)، تعالي أطرقي بابي كنقابية محترمة، واستمعي إلى رواية الطرف الأهم، الذي هو زميلك، بحيث الأجدى بك أن تعرفي ما حدث له، ولكن أعرف عدائك لي، (وما عندي ما نقول فيه سوى "الأرزاق والأقدار والمكتاب " وما عندك فين دخلي)...
يا رحاب، أنا "ترابي أحمد بن جلون"، وتقطار الشمع ذاك مجالي وملعبي، ولم أقطره عليك بالرغم من مساعيك، بل كنت أطلب من الله أن يهديك، ويرزقك ابن الحلال، وسيارة " كَيَانْ".
لحد الآن أنا " كنبسط معاك" لذلك كوني حذرة وأنت تتكلمين علانية عني وعن خرجاتي الإعلامية وعن زوجي، " النميمة مسامحين فيها"، لكن لن أمرر لك "تنقزي عليا".
ثم بالنسبة لعادل أيت أوشرع، الملقب ب"آدم"، والذي لم أعرف اسمه الحقيقي إلا في محاضر الشرطة، فأنصحه بأن "لا" يتكلم عني، لأنه يعرف أني قد أصيبه في مقتل، إذا ما تبقى لي بعض الوقت وسط هذه المأساة لأنشر غسيله، هي ساعة واحدة فقط، لا غير، وضغطة زر.
لذلك اصمتي يا حنان، واحترمي انشغالاتنا بالمبادرات الإيجابية التي ستنقذ إنسانا ووطننا من كارثة إذا ما حدث لسليمان الريسوني أي مكروه.
والله يا رحاب خسارة فيك " أتاي بلملقَّم" وكل تلك الحلويات التي كنت أقدمها لك، سرك تبقاي حدا الباب.
في الصورة:
تعليق حنان رحاب على الضحية (المفترض) بخصوص لقائي مع جريدة الحياة اليومية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *