تضامن مع الرفيق كبير قاشا
الشكاية المرفوعة في مواجهة الرفيق
من طرف جمعية أصدقاء مرضى القصور الكلوي هي قبل و بعد النظر في كيديتها هي ايضا في احد اوجه موضوعها الاكثر جلاءا مساءلة للجمعية المشتكية حول مركزها القانوني في التقاضي وموضوع نشاطها و ما تقدمه للمرضى حتى يكونوا في غنى عن اللجوء لغيرها لإيصال شكاويهم و معاناتهم؟!! مساءلة للجمعية المشتكية عن دورها و مدى تحملها لمسؤولياتها اتجاه المرضى كما هي مساءلة لمن معها او خلفها و قبلهم الاوصياء سؤال تحميل المسؤولية التقصيرية في مدى التتبع و المحاسبة حول أداء المهام التي اناطت نفسها بها في نظمها القانونية والبرمجية التي على أساسها تم الترخيص لها و كذا حول طرق صرف و التصرف في الاعتمادات المرصودة لها على هذا الأساس...
بدر وحيد السباعي
أشعر حقا بالخجل من حجم تضامنكم و دعمكم و مساندتكم لي أيها الأعزاء، ألف شكر وتقدير لكم فأنتم الشموع التي تضيء هذه الأزمنة المظلمة و الكئيبة التي يتابع فيها فاضحو الفساد و تصادر فيها الأقلام، و تبذر الخيبة و المرارة التي تدفع بنا لحافة الرعب.
أعرف أن انخراطي في نضالات قبائل لهري بوكركور-تاجموت-بووزال من أجل أراضيهم، و ملف الاعتقال السياسي لرفيقنا بودا، و المتابعات القضائية التي طالت مجموعة من المدونين بخنيفرة التي أصبحت تشكل بؤرة سوداء لحرية الرأي و التعبير ، و دعم نضالات مرضى القصور الكلوي و فضح حال المستشفى الإقليمي، و مساندة أطر مركز تأهيل دوي الاحتياجات الخاصة، و كشف فضائح المقالع، و التعريف بنضالات عمال الكرامة و تأسيس نقابة عاملات النظافة و الطبخ بالمؤسسات التعليمية، و الفضح و التنديد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، ناهيك عن التواجد الميداني مع نساء و رجال التعليم في معاركهم النضالية... كلها ستفتح أبواب المتاعب ، و أنا على أتم استعداد لذلك، و مستعد لكل السيناريوهات بما في ذلك أسوأها لأني أواجه قطارا مفلسا و أعلم حق اليقين تكلفة الوقوف في السكة الحديدية....
{قصة غريبة}
نادرا ما قد تجد عدوا أو مناوئا بمدينة خنيفرة يريد الأذى لهذا العنقود الشريف Kabir Kacha، إنسان خلوق لا تسمع منه إلا الطيب من الكلام، لا تعهد فيه إلا شيم الصدق والثبات، لدرجة أن خصومه يستحيون أن يطعنوه من الوراء، لخصاله الرفيعة، لمواقفه الثابتة إزاء قضايا المظلومين والفقراء، فما بالك أن يتلقى طعنات الغدر ممن حسبناهم دعاة الخير، خِلْنَاهم أهل الدار، توهمناهم يجبرون الخاطر ويعالجون الضرر.
هذا الشاب الجميل، ذات يوم انبرى لمعاناة مرضى القصور الكلوي بمدينة خنيفرة، انحاز لنصرة قضيتهم، بالدفاع عن عدالة مطالبهم، أبى أن يدير ظهره لأنينهم، حمل على عاتقه مهمة إيصال معاناتهم لأصحاب القرار، كان بإمكانه ألا يبالي، أن يتخاذل كالآخرين، ألا يحمل همَّ هؤلاء المرضى منتظرا راتبه الشهري، لكنه لم ولن ولا يستطع، وإذا به يتفاجأ من جمعية أصدقاء مرضى القصور الكلوي تتابعه قضائيا، أولى الجلسات يوم 8/7/2021، كأن الخير يرد بالشر، والعطاء بالجحود، قسما لو كان الشيطان لاستحيى من فعل ذلك.
التضامن قليل في حقك يا رفيقي الوفي، وإنما سنتقاسم معك تفاصيل المتابعة، سنشاطرك مآل وحيثيات القضية، سنشاركك أوزار النهاية، فلنا الشرف أن ننتصر لإنسان من طينتك، أن نرج الأرض تحت أقدامهم لأجلك، أن ندون بمداد دمائنا عناوين براءتك، فلا يحس بمذاق الشيء إلا من ارتشفه، فقد عايشناك في الساحات، خبرناك في المواقف فما وجدناك إلا كبيـــــرا يا كبيــــــر.
بودا غسان
صمت دهرا فنطق كفرا
اين كنت سيدي الرئيس لما كان مرضى القصور الكلوي تغلق عليهم ابواب المركز فينتظرون دورهم للدخول تحت الشمس الحارقة، أين كنت لما كان المريض يستلم "خبزة و ريابي" كوجبة غذاء في يوم طويل من الانتظار، أين كنت عندما كان المرضى القادمون من القرى و البوادي بدون وسيلة نقل، اين كنت لما كان المركز يفتقد لطبيب مختص و لتقني مختص في الآلات، اين كنت لما كان المرضى في حاجة لإجراء تحاليل مخبرية ضرورية تبنى عليها حصص العلاج المقبلة، اين كنت لما أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة بلاغا عن لقائها بطبيبة سابقة بالمركز يتضمن نقط كارثية منتظرة إجابة عنها، اين كنت لما كان المرضى ينعون أصدقاء لهم كانو يتابعون معهم حصص التصفية.كل هذه المدة كان المرضى يبحثون و يسألون عنك لكنهم لم يجدوك لسماع شكواهم للتخفيف ولو قليلا من معاناتهم.
فجأة تذكرت أو ربما ذكروك أنك رئيس لجمعية تدعي صداقة المريض لتهرول لرفع شكاية على من ضحى و اقتطع من وقته حيزا لمشاركة المرضى أنينهم و لسماع و إسماع صوتهم.
سأكتفي بطلب واحد منك، هو ان تخرج رفقة من رفعت به شكايتك للشارع العام لترى تعامل المرضى الذين ستصافوهم بالشارع و لك آن ذاك ان تعرف من صديق المريض و من يسانده.
و آخر الكلام، إذا لم تستحي فاصنع ما شئت
الصورة للرفيق Kabir Kacha يلقي كلمة باسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة أمام مرضى القصور الكلوي امام مركز تصفية الدم بخنيفرة...
ننتصر او نموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق