بيان توضيحي: من المعتقل السياسي: باحماد عبد العلي الملقب ب: "بـــــــــوذا غســـــــــــــــــان"
بيان توضيحي:
من المعتقل السياسي: باحماد عبد العلي
الملقب ب: "بـــــــــوذا غســـــــــــــــــان"
رقم الإعتقــال: 37400
السجن المحلي، بخنيفرة
جاء في التقرير السنوي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه قام عبر لجانه الجهوية على غرار مجموعة من المعتقلين بمتابعة محاكمتي التي أُدِنْت فيها إبتدائيا بسنتين سجنا نافذا وبغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، قبل أن يتم في مرحلته الإستئنافية خصم نصف الحكم، مع تغريمي نفس المبلغ، والقيام أيضا بزيارة المؤسسة السجنية التي تواجدت فيها، للإطلاع على أوضاعي، في إطار مواكبته لعدد من المتابعات القضائية بسبب نشر مضامين وتدوينات ومنشورات أو فيديوهات في الفضاء الرقمي، خاصة شبكات التواصل الإجتماعي، التي يعتبرها المجلس حاضنة للتعبيرات العمومية الجديدة، والتي قد تحظى بالحماية في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان.
عليه، وبكل صدق وأمانة، بمنآى عن أي غل أو افتراء، بعيدا عن فاقة التدليس والمزايدات، أؤكد للجميع أنه طوال أطوار جلسات محاكمتي، سواء إبتدائيا أو إستئنافيا، لم يحضر أي ممثل من هذا المجلس، ولم أحظى بأي زيارة من لدنهم حين كنت داخل السجن، إذ قضيت سنة سجنا نافذا بالتمام والكمال، داخل زنزانة إنفرادية، خمس أشهر الأولى في الحي الأمني "النهضة"، وسبع أشهر المتبقية في حي "الأمل" صنف {ب}، ولا أنكر أنه كانت هناك زيارات للجان معينة، عمدت على تفقد أحوال عدد من معتقلي الحق العام، من فينة لأخرى، لم تكلف نفسها هنيهة للإطلاع على أوضاعي يوما ما، إذ قوبلت بالتجاهل والتغاضي، كأني حالة شاذة مغضوب عليها، لكن حاولت أن أتأقلم مع الوضع الجديد دون أن أحابي أو أتملق أو أؤذي أحدا، إلى أن إنتهت مدة عقوبتي وإن ما جاء في تقرير المجلس ولجانه افتراء مجانب للحقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق