فصيل طلبة اليسار التقدمي موقع البيضاء بيان
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
فصيل طلبة اليسار التقدمي موقع  البيضاء
                       بيان 
عقد فصيل طلبة اليسار التقدمي موقع البيضاء مجلسه المحلي العادي حيث تطرق مناضلوا/ات الفصيل للمشاكل التي تعاني منها جامعة الحسن الثاني وسجلنا ما يلي :
أولا: إعتماد صيغة "البعد عن التعليم" بالمؤسسات الجامعية العمومية مقابل الترخيص للجامعات الخاصة بإعتماد صيغة "التعليم الحضوري" مما ينافي مبدأ تكافؤ الفرص ويؤكد بالملموس السياسة الطبقية التي ينهجها النظام الرامية لإضعاف تكوين طلبة الجامعة العمومية مقابل تقوية الجامعة الخصوصية.
ثانيا: إعتماد نظام البكالوريوس المفرّغ أكاديمياً من الحمولات العلمية النظرية والتطبيقية والمُقتصِر على ما هو مهني وحرفي في إطار تكوين جامعات لليد العاملة الإحتياطية عوض تكوين العلماء والمفكرين؛ بمقابل الجامعات الخصوصية التي تعتمد ما هو عملي وما هو نظري في مناهجها.
ثالثا: الزحف على المكتسبات الطلابية عن طريق الحلة الجديدة وهي نظام العتبة بمؤسسات الإستقطاب المفتوح مما سيؤذي إلى ضياع العديد من الطلبة بسنوات دراستهم وسيجبرهم إلى التوجه للعمل بأبخس الأثمنة أو الإجرام؛ وتندرج هذه السياسة ضمن المخططات التخريبية التي ينهجها النظام طبقا لتوصيات الدوائر الإمبريالية.
رابعا: إستمرار إغلاق الأحياء الجامعية العمومية مقابل فتح الأحياء الجامعية الخاصة بدون رقيب ولا حسيب.
من جهة أخرى هناك عدة مطالب نادى بها الطلاب من بينها : 
التعليم الحضوري كمطلب أساسي .
إتخاذ إجراءات احترازية لتجنب الاكتظاظ ( استعمال زمان مناسب ) 
إعادة افتتاح المنشآت الطلابية المتمثلة في : المكتبات _centre copie _إعادة افتتاح وإصلاح المقهى الطلابي 
ومنه فإننا في فصيل طلبة اليسار التقدمي موقع البيضاء نعلن للرأي العام الطلابي ما يلي : 
- تشبتنا بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب و مبادئه الأربع 
- تضامننا المبدئي و اللامشروط مع نضالات الحركة الطلابية المغربية في كافة المواقع الجامعية 
- استعدادنا للنضال الواعي و المنظم من اجل التعليم الحضوري و تحصين المكتسبات التاريخية للحركة الطلابية
- دعوتنا لكافة الطلبة و الطالبات للإلتفاف حول الاشكال النضالية لأوطم
- ادانتنا لسياسة الآدان الصماء التي تنهجها رئاسة جامعة الحسن الثاني و عمادات الكليات المنضوية تحت لوائها
- استنكارنا لفرض التعليم عن بعد رغم توفر شروط التعليم الحضوري.
 

 
 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق