ماذا وقع في وقفة محاكمة الكبير كبير قاشا:تأجيل المحاكمة ل 16 دجنبر القادم،
ماذا وقع في وقفة محاكمة الكبير كبير قاشا:
الحضور كان نوعي، عصارة من المناضلين، منهم من تكبد عناء التنقل من مريرت وأجلموس ومنهم استرخص وقته والتزاماته، تضامنا مع هذا الغضنفر الخلوق، زد على ذلك تواجد بعض مرضى القصور الكلوي، أتوا هم أيضا رغم أوضاعهم الصحية المتدهورة والمترهلة، للتعبير عن مساندتهم العفوية والمبدئية تجاهه، ولحدة وشدة مرضهم فضلوا القعود على الرصيف المحادي لقارعة الطريق..
ما إن تم تأجيل المحاكمة ل 16 دجنبر القادم، غادر المتضامنين القاعة، المُطَوَقة بأعداد غفيرة من السيارات القمعية، وبعد أخد ورد في الكلام، ووفق شروط المرحلة، لا سيما وسط التواجد القمعي المكثف والرهيب، قلت لرفيقي قاشا مازحا ومحفزا: شوف يا قاشا بلا مايخلعك العدد ديالهم ويحبطك العدد ديالنا، راه سانكارا بوحدو دار خبلة ف "بوركينا فاسو"، فرد علي بابتسامة عريضة، وخرجنا بملتمس ضرورة إلقائه للكلمة، مبديا فيها الظلم الذي طاله ويطاله..
إنتهى قاشا من إلقاء كلمته، فبدأنا برفع شعارات منددة بالمحاكمات الصورية والاعتقالات السياسية، وفي غفلة منا نتفاجأ بتظاهرة من البوليس السري والعلني، وأعوان السلطة والقوات العمومية، وكبار رجالات القمع، يلتحقون بشكلنا النضالي، تنكيلا ودفعا وتهديدا ونحن نصدح: "اعتقالات بالمجان، من طبيعة النظام، هذا لفقو لو تهم، محاكمات صورية"، مايحسب لهم، لولا عددهم الغفير لما نجحت المسيرة بهذا الحجم غير المتوقع، وللأسف انتصروا علينا في نهاية هذه المحطة النضالية وليس في نهاية الصراع المستمر معهم..
أرددها، لولا عطاءات وتضحيات الرفيق قاشا لماتت شرارة النضال الحقوقي بخنيفرة..
فيديو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق